الخميس، 30 نوفمبر 2017

نبذة عن حياة شادية



Bildresultat för ‫شادية‬‎






معبودة الجماهير( شادية ) في ذمة الخلود

Bildresultat för ‫شادية‬‎



فارقت الفنانة المصرية شادية الحياة بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 86 عاماً.
وكانت مصادر مقربة من الفنانة الراحلة ذكرت أنها دخلت في غيوبة تامة بعد إصابتها بجلطة دماغية، نقلت على إثرها إلى أحد المستشفيات في القاهرة.
ولدت شادية في عام 1934 وبدأت رحلتها الفنية في عمر 16 عاما. وخلال مسيرتها الفنية، التي انتهت باعتزالها في عام 1984، شاركت في أكثر من 110 أفلام، وقدمت بصوتها مئات الأغنيات، ومثلت في عدد من المسلسلات الإذاعية، ومسرحية واحدة.
فاطمة كمال شاكر هو الاسم الحقيقي لشادية. وكان والدها مهندسا مصريا بينما كانت والدتها من أصول تركية. وكانت لها شقيقة اشتغلت بالتمثيل لبعض الوقت.
تمكنت شادية منذ بداياتها الفنية من حجز مكانة متميزة بين قريناتها من نجمات السينما المصرية خلال مشوراها الذي زاد على أربعة عقود، شكلت خلالها ثنائيات شهيرة مع فنانين كبار مثل كمال الشناوي وفريد الأطرش وصلاح ذو الفقار.
وكان فيلم "معبودة الجماهير" من أبرز أعمالها الرومانسية مع الفنان عبد الحليم حافظ.
الفنان الراحل عبد الوارث عسر أطلق عليها لقب "شادية الوادي"، إذ غنّت معبرة عن أتراح الوطن وأفراحه.
فبعد الهزيمة في حرب عام 1967، غنت أغنية "الدرس انتهى" التي أبرزت قصف إسرائيل لمدرسة "بحر البقر" في محافظة الشرقية بدلتا مصر، والذي أودى بحياة العديد من الأطفال.
وكذلك غنّت "عبرنا الهزيمة" بعد حرب 1973 التي عبر فيها الجيش المصري إلى الضفة الشرقية من قناة السويس.
وفي منتصف الستينات من القرن الماضي، كانت شادية بطلة عدة أفلام سعت لتغيير نظرة المجتمع في قضايا مجتمعية، خاصة المتعلقة بالمرأة، مثل "كرامة زوجتي" و"عفريت مراتي" و"مراتي مدير عام".
ولم يغب الحس الفكاهي المرح من بعض أغنيات أفلامها، ومنها أغنية "وحياة عينيك" مع الفنان رشدي أباظة و"يا سلام على حبي وحبك" مع الفنان فريد الأطرش.
كما شاركت شادية في العديد من حفلات ليالي القاهرة الفنية خلال فترة الستينات والسبعينات.
ولم تغب شادية عن الإذاعة، فشاركت في نحو 10 مسلسلات إذاعية. وكانت بطلة لقصتي الكاتب نجيب محفوظ "ميرامار" و"اللص والكلاب"، وحصلت على جائزة الدولة التقديرية عن دورها فى فيلم "شيء من الخوف" الذي أدت بطولته مع الفنان محمود مرسي.
وكانت مسرحية "ريا وسكينة" العمل المسرحي الوحيد للفنانة الراحلة شادية، وهي المسرحية التي بدأ عرضها في عام 82 وحققت نجاحا كبيرا.
وفي الخمسين من عمرها، غنّت شادية أغنيتها الأخيرة "خد بإيدي" والتي كانت من الأغنيات الدينية.
ثم توقفت عن المشاركة في أي أعمال فنية أو غنائية، وتوارت عن الأنظار والكاميرات، منصرفة لحياتها الخاصة حتى وافتها المنية.


Bildresultat för ‫شادية‬‎


الثلاثاء، 28 نوفمبر 2017

دارمي

Bildresultat för ‫صور‬‎

سم لو خنق تردين روحي ارد اشيرك
من عقب عين اهواك شنهو مصيرك



محد يخيط العين ويفكني منها 
عالرايح وعالجاي شالت جفنها
Bildresultat för ‫صور‬‎

يازاير بلدنا

Bildresultat för ‫الاثار العراقية‬‎


يازاير بلدنا شوف آثاره الجميلة
جنات ورياض وعيون وحضارة أصيلة
يروي عن بلدنا تاريخنا ومجدنا
يازاير بلدنا
Bildresultat för ‫الاثار العراقية‬‎

جارة القمر ( فيروز )

Bildresultat för ‫ميلاد جارة القمر فيروز‬‎



من هي فيروز
هي نهاد رزق وديع حداد، مطربة ومغنية لبنانية، ولدت في 21 نوفمبر 1935 في حارة زقاق البلاط في مدينة بيروت في لبنان لعائلة سريانية كاثوليكية فقيرة الحال
قدّمت مع زوجها الراحل عاصي الرحباني وأخيه منصور الرحباني، المعروفين بالأخوين رحباني، العديد من الأوبريهات والأغاني التي يصل عددها إلى 800 أغنية.
بدأت الغناء وهي في عمر السادسة تقريباً في عام 1940م، حيث انضمت لكورال الإذاعة اللبنانية، وعندما عرفها حليم الرومي، أطلق عليها اسم فيروز ولحن لها بعض الأغنيات بعد أن رأى فيها موهبة فذة ومستقبلاً كبيراً، ولاقت رواجًا واسعًا في العالم العربي والشرق الأوسط والعديد من دول العالم.
فيروز من أقدم فنّاني العالم المستمرين إلى حد اليوم، ومن أفضل الأصوات العربية ومن أعظم مطربي العالم، نالت جوائز وأوسمة عالمية.
طفولتها
كانت فيروز، الطفلة الأولى لأسرة بسيطة كانت تسكن في زقاق البلاط في الحي القديم القريب من العاصمة اللبنانية.
كان الجيران يتشاركون مع أمها ليزا البستاني أدوات المطبخ في ذلك البيت المؤلف من غرفة واحدة؛ أما الأب الهادئ الطباع، ذو الخلق الرفيع، فكان يعمل في مطبعة تسمى «لي جور».

كانت فيروز تحب الغناء منذ صغرها، إلا أن الأسرة لم تكن تستطيع شراء جهاز راديو؛ فكانت تجلس إلى شباك البيت لتسمع صوته السحري قادمًا من بعيد، حاملًا أصوات أم كلثوم، ومحمد عبد الوهاب، وأسمهان، وليلى مراد.

حياتها الفنية وانطلاقتها
بدأت عملها الفني في عام 1940 مغنيةَ كورس في الإذاعة اللبنانية، عندما اكتشف صوتها الموسيقي محمد فليفل وضمها لفريقه الذي كان ينشد الأغاني الوطنية، وألف لها حليم الرومي مدير الإذاعة اللبنانية أول أغانيها.

كانت انطلاقة فيروز الجدية عام 1952 عندما بدأت الغناء بألحان الموسيقار عاصي الرحباني الذي تزوجت منه بعد هذا التاريخ بثلاث سنوات، وأنجبت منه أربعة أطفال، وكانت الأغاني التي غنّتها في ذلك الوقت تملأ القنوات الإذاعية كافّة، وبدأت شهرتها في العالم العربي منذ ذلك الوقت.

كانت أغلب أغانيها آنذاك للأخوين عاصي ومنصور الرحباني، شكل تعاون فيروز مع الأخوان رحباني مرحلة جديدة في الموسيقى العربية، حين تم المزج بين الأنماط الغربية والشرقية والألوان اللبنانية في الموسيقى والغناء.

ساعد صوت فيروز وانسيابيته على الانتقال دائما إلى مناطق جديدة، ففي وقت كان فيه النمط الدارج هي الأغاني الطويلة إلا أن فيروز قدمت أغاني قصيرة.
غنت لهؤلاء
غنت فيروز لكثير من الشعراء والملحنين؛ منهم ميخائيل نعيمة بقصيدة تناثري، وسعيد عقل بقصيدة لاعب الريشة.

كما أنها غنت أمام العديد من الملوك والرؤساء وفي أغلب المهرجانات الكبرى في العالم العربي.

وأطلق عليها عدة ألقاب منها «سفيرتنا إلى النجوم» الذي أطلقه عليها الشاعر سعيد عقل للدلالة على رقي صوتها وتميزه.
فيروز والقصائد
على الرغم من قلة عدد القصائد التي غنتها فيروز نسبة إلى إجمالي أغانيها، إلاّ أن القصائد تعتبر من أجمل أغانيها، مثل خذني بعينيك، والآن الآن وليس غدا، وتناثري وسكن الليل، وزهرة المدائن، وأناجيك في سر، وأعطني الناي وغني، وأحب من الأسماء، ولما بدا يتثنى، لكن هذه الأغاني لا تذاع كثيرًا في التلفيزيون، ربما لأن بعضها غير مصور.
قالوا عنها
نزار قباني: صوت فيروز هو أجملُ ما سمعت في حياتي، إنه نسيج وحده في الشرق والغرب.

حليم الرومي: صوت فيروز غير محدود، فيه مقدرة فائقة على أداء الألوان الغنائية كلها.

محمد عبد الوهاب: أم كلثوم معجزة قومية. فيروز معجزة لبنانية. لم يعرف الغناء صوتاً أرقّ من صوت فيروز ولا أجمل. إنها خيوط الحرير، إنها أشعة الفضة. ما حصلتشِ أنو استطاع شاعرْ غنائي يأدّي الشي اللي قدر عليه الأخوين الرحباني من سرعةٍ في إيصال الكلام: كلام سريع، وموسيقى سريعة وحلوة، وفيروز.. كل دول، مع بعض، شكلوا المعجزة الغنائية دِيَّة.

محمود درويش: فيروز ظاهرة طبيعية، فبعد ماريا أندرسون، لم يُعْرَفْ صوتٌ كصوتها، فهو أكبر من ذاكرتنا، ومن حبنا لهذا الـ لبنان. فيروز جعلت من ذاتها، ليس فقط سفيرة لبنان إلى النجوم، وإنما رمزاً لمجموعات ترفض ُأن تموت. ولن تموت.

إلياس سحاب: صوتُ فيروز كان، بشكل رئيسي، الحاملة التي حملت التطوير الموسيقي والتطوير الشعري اللذين قام بهما الأخوان الرحباني..

أنسي الحاج: ما من مكافأةٍ لشاعر أكثر من أنْ تُغَنّي له فيروز، إنها "شاعرةُ الصوت".

ملحم بركات: عاصي كان الكل بالكل. أنا بعرف، لأني اشتغلت معهم سنتين. لما كان عاصي موجودْ كان الرحابنة يؤلفوا قصص وأعمال، وكان كل شي بقيادة عاصي. 


فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر

فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر

فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر
فيروز.. عيد ميلاد جارة القمر

الشهيد صاحب الملا خصاف بعيون مظفر النواب




كان اقطاعيو العمارة في العهد الملكي وغيرهم من إتباع، سراكيل وحوشية، يعملون على إلهاء الفلاحين عن قضيتهم الإساسية في نضالهم من إجل إسترداد حقوقهم ووقف المظالم ضدهم، بخلق التوتر بين العشائر، وأحيانا إثارة الصراع الديني مع الأخوة الصابئة المندائيين لإجبارهم على ترك دينهم، وألا تعرضوا للقتل. البعض إستسلم للأمر الواقع، فليس هنالك من يدفع عنهم غالة الجوع ويحميهم، وأخرون ممن بقي على ديانته أضطر على ترك دياره وتعرض للتشرد في العاصمة، وما أشبه الليلة بالبارحة! من ضمن الذين بقوا في أرضهم وأجبر الى دخول الإسلام، والد الشهيد صاحب (خصاف) الذي منح لقب الملا، لمعرفته القراءة والكتابة والتي أهلته للعمل في متابعة حسابات الشيخ فالح الصهيود.
ولكن حساب الحقل ليس كحساب البيدر، فإبن (ملا خصاف) المناضل الشيوعي (صاحب)، لم يخضع ولم يستكن لنظام القنانة، فكان واحدا من الأصوات الجريئة ضد حكم الطغاة الإقطاعيين، وقائدا لنضال الفلاحين. وبعد ثورة 14 تموز 1958 كان (صاحب) أو (صويحب) كما يذكره النواب تحببا، نشطا مع إخوانه الفلاحين لحماية مكاسب الثورة التي ألغت إمتيازات الإقطاعيين. فكمن له القاتل (أبو ريشه) اواخر عام 1959 وأطلق عليه النار وهو في زورقه فأرداه قتيلا. نعاه الشاعر مظفر النواب في قصيدته المشهورة (مضايف هيل) التي جعلها على لسان زوجة الشهيد.
مَيلن . لا تنكَطن كحل فوكَ الدم
مَيلن . وردة الخزّامة تنكَط سم
جرح صويحب بعطّابه ما يلتم
لا تفرح ابدمنه لا يالگطاعي
صويحب من يموت المنجل يداعي.
*******
إحّاه . شوسع جرحك ما يسدّه الثار
يصويحب . وحكَ الدم ودمّك حار
من بعدك ، مناجل غيظ ايحصدن نار .
شيل بيارغ الدم فوكَ يلساعي
صويحب من يموت المنجل يداعي.
*******
مَيلَن . لا تغيظنّه بجَه صويحب
وبجفنه النِدي نجم الكحل، غايب
لو يشرِگ اردود، المسج ونعاتب
عتب النده، بروح البردي يلناعي
وملامح عيون انعجه ، للراعي
*******
لَتفزعن، مثايه العين. شِدنه
مَيلن وردة الخزّامة، على الحنّه
صويحب. ما مش صويحب أبد مِنّه .
هذا إيشان، ما ينذل للگطاعي
وبليل الخناجر، منجله يداعي
*******
ودَّن على المكاحل يا مضايف هيل
غطنّه، بكحل دخله ومحبة ليل
عگبك سچة يصويحب هجرني الريل
لتشيلك مذلة الريل يگطاعي
من ريل { الرميثة } المنجل يداعي.
*******
هاي آنه اللّحضنك لا تلم روحك
أضمّك بالگصايب عين لتلوحك
يصويحب . أفيِّ الفيه لجروحك
يتلاگن عيون الذيب بشراعي
وأحّاه أشكبر ضحچات الگَطاعي ؟
*******
صويحب عالعگل صندوگ عرس اچبير
حزمه من الحصاد . ايلفها طيب چثير
وين اللي يگلي { فلان } وين يصير ؟
أوصلّه وأدگ شراعه بشراعي
صويحب من يموت المنجل يداعي.
*******
صدور الغيظ اينفثن نار على المشرگ
وچفوف الفِلح ، لمّة شمس تحرگ
ها . يلحُكُم . هاي شرايع تمزلگ
والخنزير يزلگ بيها يالراعي
وصويحب يموت ومنجله يداعي.
*******
حا . يصويحب الدگات . ايفتحن دم
وبشيمة عطش تِندَه اليشامغ سم
يالنجمك حَمَر عدّه ، العگل تلتم
طيب الذات خاوه الذيب والراعي
و توالم عرس واويه و اگطاعي.
*******
طِشّن طيب وخزّامات ورِز عنبر
وبحسن الكَصايب حَنّن المعبر
ما هي جروح يصويحب . نكَش خنجر
حِسَّك حِسَّك إتنبّر يهل الناعي
صويحب من يموت المنجل يداعي.
*******
صويحب . هاي حبتك لا تطول الموت
من تسمع شجية الفِلح رِد الصوت
هاي الدنيه عيب يضيع بيها الفوت
إلبد . إلبد إبدمّك يلگطاعي
كل بيدر وراه المنجل ايداعي .

فاضل خليل

Bildresultat för ‫فاضل خليل‬‎

ويمتلك الراحل فاضل خليل سيرة حياتية حافلة بالعطاء في مختلف المجالات الفنية والثقافية والرياضية ايضا حين تبوأ منصب نائب رئيس الهيأة الادارية لنادي الزوراء الرياضي والمشرف على الفريق الأول لكرة القدم ،وهو من اطلق لقب (النوارس) على فريق الزوراء
وفاضل خليل مسرحي معاصر من العراق واسمه الكامل فاضل خليل رشيد إسماعيل البياتي من مواليد 1 تموز 1946 في محافظة ميسان.ولد لعائلة بسيطة فكان والده حلاقا وانتقل مع عائلته إلى محافظة البصرة ثم إلى العمارة. تخرج من أكاديمية الفنون الجميلة - جامعة بغداد في اختصاص الفنون المسرحية عام 1970، لذلك عُين مُعيداً للفنون عام 1971م ، وحصل على الدبلوم العالي في الإخراج المسرحي من كلية الفنون الجميلة/ جامعة بغداد عام 1979 قدم بحثاً موسوماً بـ"المسرح العربي والتراث" كجزء من متطلبات الدبلوم العالي، وحصل على شهادة (الدكتوراه فلسفة) في (الإخراج المسرحي والعلوم المسرحية) أَثناء دراستهِ في (المعهد العالي للعلوم المسرحية V. T. E. S) في بلغاريا - صوفيا عام 1985، عن الرسالة الموسومة (المشاكل المعاصرة في الإخراج المسرحي).
وعلى صعيد المسرح عمل عضوا في (فرقة المسرح الفني الحديث) عام 1966م .وفي المؤتمر التأسيسي لإتحاد المسرحيين العرب - دمشق عام 1976م .وفي مهرجان أَفلام وبرامج فلسطين عام 1973.كما عمل رئيسا لقسم الدراما في إذاعة بغداد عام 1974م وشغل وظيفة معاون عميد كلية الفنون الجميلة عام 1986م ورئيس قسم الفنون المسرحية عام 1986.
وأكاديميا حصل على لقب الأُستاذية 14/2/1994 وأصبح عميدا لكلية الفنون الجميلة - جامعة بغداد(20/10/1993-28/8/2001.وعميد كلية التربية الفنية/رئيس مجلس كلية التربية الفنية - جامعة بابل.وأَشرف على (38) رسالة ماجستير و (35) رسالة دكتوراه وناقش أَكثر من (65) رسالة ماجستير ودكتوراه.
وتولى مهمة المدير المفوض لشركة بابل للإنتاج السينمائي والتلفزيوني لعام 1992/1993ورئاسة تحرير مجلة (الأَكاديمي) الخاصة بالترقيات العلمية منذ عام 1993م وحتى 28/8/ 2001م. وأَسَس كلية الفنون الجميلة في اليمن - جامعة الحُديدة عام 1998- 1999، وكان أَول عميد لها. وترأس تحرير مجلة (فن) القُطرية - تأَسست عام 2000 - 2001 وأسس وأشرف على ملحق (المسرح) الصادرعن جريدة (الصباح الجديد) .
وحاز على العديد من الجوائز و الشهادات التقديرية في عديد المهرجانات المحلية والعربية والدولية وتولى رئاسة وعضوية لجان التحكيم في معظمها وأخرج ما يٌقارب العشرين عملاً مسرحياً ومثّل ما يُقارب ثلاثين مسرحية ومثّل للسينما أفلاماً روائية زادت على عشرة أفلام ونشر العديد من البحوث ومن أعمالهِ الفنية الأخرى مثَّل ما يقارب 300 ساعة تلفزيونية وكتب لقناة ألـ ( L.B.C ) اللبنانية عدداً من حلقات برنامج ( كبارنا ) عن الفنانين العراقيين الكبار أمثال جواد سليم وفائق حسن والموسيقار منير بشير وهو برنامج يتحدث عن حياة الفنانين العرب الكبار في عموم الوطن العربي الذي كان من أبرزهم ألقا وتوهجا ابداعيا شاملاً .
نقابة الفنانين العراقيين :وداعا أيها الطيب
فقدت الأسرة الفنية عامة والمسرحية خاصة مربيا واستاذ وفنانا مسرحيا، الفنان فاضل خليل، الذي ترك بصمة واضحة في المسرح العراقي، وغصة في قلوب كل الفنانين.كانت حياة الراحل مليئة بالإبداع والمحبة والصداقات، ولم تغريه المناصب والأموال، فبقي مخلصا لفنه ولزملائه وصداقاته المتعددة المتشابكة!،بقي فاضل خليل حتى ايامه الأخيرة وهو يحلم بإعادة الهيبة للمسرح العراقي الذي كان أحد فرسانه منذ نهايات ستينيات القرن الماضي.
نعزي أنفسنا ونعزي كل زملائه ومحبيه وأهله بهذا المصاب الكبيرونتمنى لهم الصبر والسلوان....

الأحد، 26 نوفمبر 2017

بدري حسون فريد


Bildresultat för ‫بدري حسون فريد‬‎


نعت الاوساط الفنية والثقافية في العراق رائد المسرح العراقي الفنان الكبير (بدري حسون فريد) الذي وافاه الاجل مساء الجمعة في أحد مستشفيات مدينة أربيل عن عمر ناهز الـ ٩٠ عاما، بعد صراع مع الشيخوخة والمرض امتدت لاشهر عديدة لاسيما بعد اصابته بجلطة دماغية مفاجئة في شهر تموز / يوليو الماضي اثرت بشكل كبير على صحته.
ويعد الفنان الراحل واحدا من كبار فناني العراق الذين يشار اليهم بالموهبة والابداع والسيرة الفنية الطيبة ، وان ابتعد عن العراق لمدة 15 عاما ، وقد غادر العراق في نهاية عام 1995 ليستقر في المغرب حيث عمل مدرسا لمادة التمثيل في جامعة الرباط، وعاد الى بغداد عام 2010 لكنه لم يستقر فيه طويلا لظروفه الصحية فسافر الى اربيل لتكون المحطة الاخيرة في حياته التي رافقته فيها زوجته الفنانة ابتسام مغازجي .

بدري حسون فريد - سيرة وعطاء
وللراحل سيرة فنية غنية بالاعمال المسرحية والتلفزيونية والسبنمائبة والاذاعية والاكاديمية ، تمتد الى عام 1946 ، ويعتبر الخريج الأول من معهد الفنون الجميلة من مدينة كربلاء عام 1955 وقد اقتصر نشاطه الرئيسي في العاصمة بغداد، ويذكر عنه انه كان دقيقاً ومخلصاً ومتفانياً في عمله, حتى أنه باع في يوم ما سجادة (زولية) من البيت كي يقدم مسرحية! كانت حياته كلها للمسرح.. كانت أعماله تسبب له مشاكل مثل الاعتقال، وفي بيته يحتفظ ببطانية ووسادة مع كل عرض مسرحي.
ولد الراحل في 15 نيسان/ ابريل 1927 ولد في محلة العباسية بمدينة كربلاء، كان والده خياطا يحب الموسيقى والأزهار وكل شيء ممتع وجميل ، ويقال أنه أول من أدخل جهاز كرامفون من بغداد إلى كربلاء ومنه صدحت أصوات مطربين عراقيين وعرب، كان لوالده علاقة صداقة وثيقة مع والد الفنان الرائد الراحل المسرحي حقي الشبلي، أي أن والد الفنان بدري كان جنديا عند والد الشبلي أيام ثورة العشرين، من خلال هذه العلاقة توطدت علاقة والده بالفنان الشبلي نفسه.
أول مسرحية شاهدها بدري بمصاحبة والده كان عنوانها (السلطان عبد الحميد) تقديم فرقة حقي الشبلي وإخراج الشبلي ، عرضت في خان القطب وسط مدينة كربلاء القديمة عام 1933 وعمره لم يتجاوز الست سنوات، بعد أربع سنوات أي في سنه العاشرة الموافق عام 1937 شاهد عرضا مسرحيا قدمته المدرسة الفيصلية بعنوان (الطيش القاتل) إخراج الفنان قاسم محمد نور، كان تأثيرها كبيرا في نفسيته خلال تكوين شخصيته الفنية .عاش في بيت والده المتزوج من أربع نساء، بدأ شعوره بحساسية الآلام النفسية التي تعيشها الزوجات و الأطفال، جراء تسلط الأب، كان واحدا من عشرين شقيقا يجمعهم بيت واحد، وما زاد في صعوبة الحياة في هذا البيت شخصية الأب ــ القهرمان ــ كما يسميه بدري حسون فريد، التي كانت تجمع بين القسوة والحنان ... المحبة والأنانية ... قوة الشخصية, كان (بدري) ضعيف الإرادة ... منذ صغره أصبح جسمه مرتعا لأمراض كثيرة، امتصته حتى اقتربت به إلى الموت، لذلك فقد نشأ طفلا، خائفا، مرتعدا، يحس بالانهيار النفسي، خلاصه الوحيد أن يهرب من البيت ومعاركه وهمومه ومشاكله وقسوة الأب (القهرمان) ليلجأ إلى الحدائق العامة، يعيش مع أقرب شجرة أو نبته أو زهرة ...