نعناع الجنينه ( محمد منير )

قالتلي بريدك يا ولد عمي

تعا ذوق العسل سايل على فمي

على مهلك علي ما بحمل الضمي

على مهلك علي دنا حيلة أبوي وأمي

....

نعناع الجنينة المسقي في حيضانه

شجر الموز طرح ضلل على عيدانه

في عشق البنات أنا فقت نابليون

ترومبيلي وقف عجلاته بندريون

قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم

أجل جلستي لما القيامة تقوم

.....

سألت أيش الاسم قالوا البنات نعمات 

أم صابعين رطاب والباقي بلح آمهات 

يوم ندهت علينا بيدها النعمات 

قلت نعمين تلاتة وأربع خمس نعمات

خضارك زي جنينه وطرحت تينات

عودك في مشيته عامله منحنيات

عضامك لينه لايقين علي التانيات

تانيه واتنين تلات أربع خمس تانيات

...

يا أم عقدين دهب تلاته وتلاتين تاره

ما عيناً رأت ماوردت علي بكاره

يوم طلت علينا الكل وقعوا سكاره

سقطت في الحليب ما بينت له عكاره 

الفنان حسين جاسم

ولد جاسم في 1944 وحصل على دبلوم معهد المعلمين شعبة الموسيقى ليعمل بعد ذلك أستاذا لمادة التربية الموسيقية لأكثر من 20 عاما.
بدأ مشواره الفني في 1967 واكتسب شهرة كبيرة خلال سنوات قليلة ليصبح من أبرز الفنانين الكويتيين الذين قدموا الأغاني الوطنية والدينية والعاطفية.
له العديد من الأغاني التي رسخت في وجدان المستمع العربي مثل (طابت الفرحة) و(توني عرفتك زين) و(دنيا الهوى) و(العيد هل هلاله) و(ناعم العود) و(أبو الموقه) إلا أن أغنيته (يا إله الكون) تظل هي أيقونة أعماله ولا تزال محطات الإذاعة في الكويت تبثها باستمرار.
اعتزل الغناء لعدة سنوات لكنه عاد مرة أخرى إلى الفن بعد حرب تحرير الكويت مطلع التسعينات وقدم مجموعة من الأغنيات الوطنية وأغنيتين عن الأسرى كما شارك في أوبريت (القادة) بمناسبة انعقاد قمة دول مجلس التعاون الخليجي في الكويت عام 1991 وأوبريت (سلاحي كلمة الحق)

كما أن "للراحل كما كبيرا من الإسهامات التي تركها في أعمال غنائية ستظل محفورة في أذهان الجمهور الخليجي والعربي خلال مسيرة عطاء طويلة اتسمت بالإبداع والرقي والتميز سطر خلالها إرثا فنيا خالدا في تاريخ الفن الغنائي الكويتي".
فقد رحل عنا الفنان حسين جاسم في 24 من شهر آب تاركا وراءه ارثا جميلا من الالحان والاغاني الكثيرة نتغنى بها ,,