يحكي الصحفيون والمقربون من أم كلثوم وأحمد رامي عن العلاقة المركبة بين اثنين غيّرا مفهوم الحب لأجيال كثيرة في مصر منذ ثلاثينات القرن العشرين.
حيث تحكي مديحة يسري التي كانت تجمعها صداقة بالشاعر أحمد رامي، أنه قال لها ذات مرة “كنت متخاصم مع أم كلثوم وكانت مدة الخصام قد طالت لمدة شهرين فبعثت لها أغنية “غلبت أصالح في روحي” ولم أحضر معها البروفات ولا أي شيء.
وفي أول حفل للأغنية وهو جالس في الصف الأول، وبعد أن غنت أم كلثوم الغنوة لم أدخل للكواليس كالعادة لكي أقابلها، وجلست في مقعدي ففوجئت بمن يأتي يخبرني أن أم كلثوم تريد رؤيتك فذهبت لها خلف الكواليس وما أن مددت لها يدي حتى فوجئت أنها انحنت وقبلت يدي فتفاجئت”.
وقالت له” أنا آسفة يا رامي إني سببت لك كل هذا التأثر من خصامنا لدرجة إنك تكتب كلمات بديعة ورقيقة كهذه التي كتبتها في غلبت أصالح في روحي، فانفجرت باكيا معها وراح الخصام”. وقالت مديحة يسري “فوجئت بدموعه تجري على خديه وهو يحكي الحكاية كان يكتب لها كل أغنية ليعبر لها عن حبه، كان شديد الرقة والرومانسية”.
معلومه جميله اقرأها لأول مره عن هذة الاغنيه التى احبها شكرا لكى يا استاذه سوسن وتقبلى خالص تحياتى
ردحذفشكراً لك ولتواجدك معنا
ردحذفمعلومة جدا جميلة .. برقي ذلك الزمان. شكرا سوسن حبيتي 🌹
ردحذف