ليلى والسنين الخواليا
وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا
ويوم كَظِلِّ الرمح قصَّرتُ ظله بليلى
فلهاني وما كنت لاهيا
بثمدين لاحت نار ليلى وصُحبتي بذات الغضى
تُزْجي المَطِيَّ النَّواجِيا
فقال بصير القوم لَمْحَةُ كوكب
بدا في سَوادِ الليل فرداً يمانيا
فقلت له بل نار ليلى تَوَقَّدَت بعُليا
تسامى ضوؤها فبدا لِيا
فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى
وليت الغضى ماشى الركاب لياليا
فيالَيلُ كم من حاجةٍ لي مُهِمَّةٍ
إذا جئتكم بالليل لم أدرِ ماهيا
خليليَّ إن لا تبكياني ألتمس خليلاً
إذا أنزفت دمعي بكى ليا
وقد يجمع الله الشتيتين بعدما
يظنان كل الظن أن لا تلاقيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق