ظهر الفنان محمد عبد المحسن في العديد من المسلسلات التلفزيونية بادوار غنائية
تراثية وحديثة وكذلك في الحلقات التي رافقت اول تشكيل لفرقة الموشحات العراقية في
فترة الستينيات من القرن الماضي، والتي اسسها الفنان الراحل روحي الخماش، وضمت
الفرقة كبار المطربين والملحنين والموسيقيين أمثال احمد الخليل ومحمد عبد المحسن
ورضا علي واحمد سلمان وبقية المطربين المعروفين كما ظهر في العديد من البرامج
التلفزيونية مثل برنامج سيرة فنان. وبرنامج أصوات وانغام وبرنامج من طرفنا من اعداد
الفنان الكبير خليل الرفاعي وبرنامج ألوان من اعداد روحي الخماش وفؤاد فتحي وبرنامج
بطاقات ملونة من اخراج عماد بهجت ومن تقديم الفنان عباس جميل.
ومن اسهامات الفنان عبد المحسن المهمة اشتراكه بتلحين (اوبريت) بغداد سنة 1977 وسافر مع ملاك الفنانين إلى مناطق شفاثة (عين التمر) وأهوار الحويزة والحمار وهور رجب، واماكن منتخبة من السليمانية والموصل واربيل ودهوك ومصايف صلاح الدين وسرجنار وسرسنك وشقلاوة وآشاوه وعين ترمة والبادي وعقرة والعمادية، حيث سجل وصور هذا (الاوبريت) الكبير باشتراكه مع جمهرة كبيرة من الفنانين منهم الدكتور خالد ابراهيم وحميد البصري ورضا علي وياسين الراوي وروحي الخماش، ومجاميع من الراقصين والممثلين العراقيين.
في صبيحة الثالث والعشرين من شهر نيسان 1983 انطفأت شمعة هذا الفنان المعطاء اذ كان يتناول فطوره في شقة الفنان الراحل كنعان وصفي، وكان يلح على وصفي ويستعجله الذهاب إلى الاذاعة، وكان كنعان يستمهله حتى يتم حلاقة وجهه، لكن (محمد عبد المحسن) ترك الشقة على عجل شديد وكأنه على موعد مع القدر، فما ان دخل الاذاعة حتى انفجرت سيارة مفخخة وأصيب فناننا اصابة بليغة، نقل على أثرها إلى المستشفى وكان في غيبوبة عميقة لاكثر من يوم حتى وافته المنية. ))
ومن اسهامات الفنان عبد المحسن المهمة اشتراكه بتلحين (اوبريت) بغداد سنة 1977 وسافر مع ملاك الفنانين إلى مناطق شفاثة (عين التمر) وأهوار الحويزة والحمار وهور رجب، واماكن منتخبة من السليمانية والموصل واربيل ودهوك ومصايف صلاح الدين وسرجنار وسرسنك وشقلاوة وآشاوه وعين ترمة والبادي وعقرة والعمادية، حيث سجل وصور هذا (الاوبريت) الكبير باشتراكه مع جمهرة كبيرة من الفنانين منهم الدكتور خالد ابراهيم وحميد البصري ورضا علي وياسين الراوي وروحي الخماش، ومجاميع من الراقصين والممثلين العراقيين.
في صبيحة الثالث والعشرين من شهر نيسان 1983 انطفأت شمعة هذا الفنان المعطاء اذ كان يتناول فطوره في شقة الفنان الراحل كنعان وصفي، وكان يلح على وصفي ويستعجله الذهاب إلى الاذاعة، وكان كنعان يستمهله حتى يتم حلاقة وجهه، لكن (محمد عبد المحسن) ترك الشقة على عجل شديد وكأنه على موعد مع القدر، فما ان دخل الاذاعة حتى انفجرت سيارة مفخخة وأصيب فناننا اصابة بليغة، نقل على أثرها إلى المستشفى وكان في غيبوبة عميقة لاكثر من يوم حتى وافته المنية. ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق