بدأت نجوميته بعد ان غنت اشعاره الاصوات الكبيرة وفي مقدمتها فاضل عواد، حميد منصور، رضا الخياط، سعدون جابر ليشكل مع مجموعة من الشعراء ظاهرة باتت تعرف بشعراء الاغنية السبعينية ذلك هو الشاعر حسن الخزاعي. وكان لنا معه هذا الحوار
*متى شعرت بالتوهج الشعري؟
-منذ الطفولة وخاصة على صوت والدتي وهي تترنم بتلك الكلمات الصادقة في اجواء من الحب والامان والبساطة وكان لتأثير «النواعي» ويعني الشعر المغنى بطريقة بسيطة الا انها مؤثرة تتخذه النساء للتعبير عن الهموم والاحزان وهو ينطق بشكل عفوي.. بعد ذلك جاءت مرحلة تقليد الاغنيات والكتابة بما يجابهها بنفس الوزن وخاصة تلك الاغاني ذات الطابع التطريبي.
*والبيئة هل لها تأثير في شاعريتك؟
-بكل تأكيد ان للبيئة دوراً كبيراً ومهماً.
*وهل تتذكر تلك الاغاني؟
-لقد كنت وما زلت معجبا بالفنان عبد الجبار الدراجي خاصة وان هذا الفنان يمتلك طاقة وموهبة في الشعر والغناء والتلحين الا ان هذا الفنان ورغم ما يمتلكه الا انه لم يحصل على ما يستحق من اهتمام ومتابعة وبالمناسبة ان عبد الجبار الدراجي اول من غنى للشاعر نزار قباني واغنيات ام كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم حافظ لاني كنت مستمع ومتابع جيد لهؤلاء العمالقة.
*وهل تعتبر نفسك من المجددين في الشعر والاغنية؟
-نعم ومثال على هذا التجديد ان اغنية «اشكر بشامه» التي كتبتها وغناها الفنان فاضل عواد هي من اغنيات ملا عثمان الموصلي وسمعنا هذه الاغنية او الموسيقى في بيت المرحوم االملحن ياسين الراوي بعد ذلك طلب مني الدكتور فاضل عواد ان اكتب الاغنية على الموسيقى الاصلية ونجحت الاغنية.
*واين مشاعرك اذا انت تكتب حسب الطلب؟
-مشاعري موجودة.
*وبعد ذلك ماذا قدمت؟
-قدمت «يالجمالك سومري».
*قبل ذلك وتحديداً اول قصيدة نشرتها؟
-البداية كنت انشر قصائدي في «كل شيء» عام 1969 وكانت اول قصيدة هي رد على قصيدة «خافور» للشاعر ناظم السماوي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق