وله ياوله ياعرباوي ارمي بياضك خط الاناوي
وان كنت شاري ياذهب زمانك
المهر مركب وانت معداوي
عرباوي عرباوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
عرباوي شغلاه الشابه الحلوه السنيوره
ام التربيعه بترسم ظلايا على الاورا
وظفاير غارت من القصه رقصت على رن الخلاخيل
وعيون ياصبايا ماتتوصف هي وبتطير زغاليل
بتبص بصه الله عليها الشمس تخجل قدام عينيها
والبدر يسهى لما يراعيها وشحال انا يابو قلب غاوي
عرباوي عرباوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
قلبي ياقلبي ياابو الحياره والله لعملك شارع وحاره
وابنيلها عشه بالني الاخضر وحبه حبه تصبح عماره
وبطول الصحرا خضره وميه وازرع الحنه في ايدها وايديه
ايه تاني ياقلبي صبرك عليه الصبرهو المداوي
عرباوي عرباوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
والله ياهوى مغرم صبابه وقالولي اهل الهوى غلابه
انا قلت شاري وما دمت شاري لو كانت نغم قلبي ربابه
واقصد للهنا في الفرحه كلي وازرع عشنا ياسمين وفلي
واخلف ظنكم في الحب ياللي فاكرين الهوى دمع شكاوي
وله ياوله ياعرباوي
عرباوي عرباوي
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلمات حسن ابو عثمان
الحان حلمي بكر
كان لازم أكتب كلمات الأغنية دي كاملة، لأن مفيهاش جملة ينفع تتفوت، من وجهة نظري، خيال إيه ودماغ إيه ومشاعر إيه ودفا إيه، وجمال الدنيا يا أخي.
طبعا عارفين إن اللي غناها محمد رشدي، وكتير عارفين إن اللي لحنها حلمي بكر، بس مين اللي كتبها؟
حسن أبو عتمان، من أكتر كتاب الأغاني اللي محدش لا بيحتفل بذكراهم، ولا بيعمل لهم حلقات ولا حتى بيفتكرهم.
عم حسن من بلد فلاحين اسمها محلة روح. وكان بيشتغل حلاق، وكانت بالنسبة له الحلاقة رسالة وفن، وياما قدم طلبات للمسئولين إنهم ينظموا معارض ولا مسابقات للحلاقين.
جه من بلدهم واتعرف على محمد رشدي في وقت كان عبد الحليم مانع الأبنودي من الكتابة لرشدي، وفيه أساطير بتتقال على حكاية تعرفه برشدي، منها إنه فشل يقابله، فكتب كلمات عرباوي ورماها في عربية رشدي، وجنبها نمرة تليفونه. مش عارف إذا كان الكلام ده مظبوط ولا لأ، بس الحكايات التانية بتصب في نفس الاتجاه.
بعد ما عمل لرشدي كذا أغنية يا عبد الله يا أخويا سماح مع بليغ حمدي، حلمي بكر نجح إنه يقنع رشدي ما يشتغلش معاه، يعني عيب يغني لواحد حلاق، والدنيا ما عدمتش شعرا.
أبو عتمان اتعرف على عاطف منتصر، البرنس عاطف منتصر، أشهر منتج كاسيت وقتها، صاحب شركة صوت الحب، اللي طلع من عبها كل شركات الكاسيت بعدين، ومن كتر الفلوس اللي كسبها منتصر راح في الوبا.
المهم، إن صوت الحب كان مشرف عليها مأمون الشناوي، وهو اللي اكتشف أحمد عدوية وقدمه لمنتصر، وبكده حصل التعارف بين عدوية وأبو عتمان، وقدموا مع بعض واحدة من أهم وأورع التجارب الغنائية في تاريخ مصر بالنسبة لي.
90% من أغاني عدوية كتبها أبو عتمان، مش الريس بيرة زي ما بيقولوا، وكان الألحان لحسن أبو السعود، أو محمد عصفور أو بليغ حمدي أو كمال الطويل أو هاني شنودة أو فاروق سلامة (أخو جمال سلامة الكبير) أو غيرهم.
كمان حسن أبو عتمان ما ارتاحش في الكتابة لحد غير عدوية، يمكن عمل غنوة لمحمد فؤاد (يا صغير ع الهوا) أو أغنية لوليد توفيق، أو حتة هنا أو هنا، لكن التعاون الأساسي كان مع بعضهم.
في تجربة أبو عتمان مع عدوية، هتلاقي العفوية في أوضح صورها ومعانيها، يعني عادي تلاقي أغنية بتقول: أديك تقول ما خدتش (غير الأغنية المنتشرة بنفس العنوان) هتعتبر ده إسفاف من حقك، بس كلمات الأغنية نفسها فيها صور وتركيبات في منتهى المدهش، يعني مثلا: "عينيك ليه بتستخبى وتديني ضهرها" دي بالنسبة لي صورة ما يكتبهاش غير شاعر كبير، وخياله مش محدود، قيس على كده أي أغنية: كله على كله، سلامتها أم حسن، سيما الدنيا سيما والأفلام قديمة، راحوا الحبايب طبعا، يا بنت السلطان، عيلة تايهة، خلاصة ومش خلاصة وسلاح من غير رصاصة، سته بسبست له، ولا يا منظوم، والله ولعب الهوا، قلق في قلق جابوا لنا القلق، زحمة يا دنيا زحمة، بنج بنج بنج، على فين، وغيرها وغيرها وغيرها.
بعد الحادثة اللي حصلت لعدوية، أبو عتمان اعتزل لحد مات.
مات سنة 90.
مات من غير كتير من جمهور الأغاني دي يعرف إنه كان عايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق