المطربة سعاد محمد
تمر اليوم الذكري الرابعة لوفاة صاحبة الصوت الملائكي سعاد محمد تلك المطربة الذي ذاع صيتها في ستينيات القرن الماضي من خلال الإذاعة المصرية والتي كانت بمثابة الوسيلة الأكثر انتشارا في ذلك الوقت وعرف الجمهور المطربة من خلالها.
تعاونت سعاد محمد في مشوارها الغنائي مع عمالقة التلحين والتأليف أمثال رياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وزكريا أحمد لكن رغم ذلك لم يشهد تاريخها أي تعاون مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ويتردد أن خلافا نشب بينهما ولم ينته حتى وفاة كل منهما. وعلي عكس ذلك كانت أم كلثوم تشيد دائما بسعاد محمد وتري في صوتها عذوبة وجمال شديدين.
وقدمت سعاد العديد من الاغاني للإذاعة المصرية تخطت أعدادها الألف أغنية، كثيرا منها ما زال مسجلا في دفاتر مكتبات الإذاعة كتراث نادر لم يستغل بعد. وسيطر الحزن على سعاد محمد قبل رحيلها وكانت تتحدث للمقربين منها عن تجاهل الإعلام لها وعدم دعوتها في حفلات أضواء المدينة وبرامج الإذاعة، ما يجعل الشباب انذاك يعرفون من تكون وقيمة ماقدمته من أعمال فنية إلا أنه وفي عام ٢٠٠٢ تم تكريمها في مهرجان الأغنية العربية عن مجمل مشوارها الغنائي.
وتنوعت سعاد محمد في غنائها وقدمت جميع الألوان "العاطفي والديني والوطني"، ونجحت في أن تسطر اسمها بأحرف من نور في كل تلك القوالب وأصبح لها العديد من الأغاني الشهيرة في كل منها والتي لا يمكن إغفالها ومنها "إذا الشعب يوما أراد الحياة"، و"أوعدك"، و"يارسول الله ".
وعلي الجانب السينمائي فلم تقدم سعاد محمد سوي فيلمين الأول "فتاة من فلسطين" وكان يناقش القضية الفلسطينية، ثم أسند إليها بطولة فيلمها الثاني "أنا وحدي" من إخراج هنري بركات وشاركها البطولة ماجدة ونور الدمرداش وصلاح نظمي لتتوفي يوم الرابع من يوليو 2011 بعد أزمة قلبية حادة ومفاجئة.
تعاونت سعاد محمد في مشوارها الغنائي مع عمالقة التلحين والتأليف أمثال رياض السنباطي، ومحمد القصبجي، وزكريا أحمد لكن رغم ذلك لم يشهد تاريخها أي تعاون مع موسيقار الأجيال محمد عبدالوهاب، ويتردد أن خلافا نشب بينهما ولم ينته حتى وفاة كل منهما. وعلي عكس ذلك كانت أم كلثوم تشيد دائما بسعاد محمد وتري في صوتها عذوبة وجمال شديدين.
وقدمت سعاد العديد من الاغاني للإذاعة المصرية تخطت أعدادها الألف أغنية، كثيرا منها ما زال مسجلا في دفاتر مكتبات الإذاعة كتراث نادر لم يستغل بعد. وسيطر الحزن على سعاد محمد قبل رحيلها وكانت تتحدث للمقربين منها عن تجاهل الإعلام لها وعدم دعوتها في حفلات أضواء المدينة وبرامج الإذاعة، ما يجعل الشباب انذاك يعرفون من تكون وقيمة ماقدمته من أعمال فنية إلا أنه وفي عام ٢٠٠٢ تم تكريمها في مهرجان الأغنية العربية عن مجمل مشوارها الغنائي.
وتنوعت سعاد محمد في غنائها وقدمت جميع الألوان "العاطفي والديني والوطني"، ونجحت في أن تسطر اسمها بأحرف من نور في كل تلك القوالب وأصبح لها العديد من الأغاني الشهيرة في كل منها والتي لا يمكن إغفالها ومنها "إذا الشعب يوما أراد الحياة"، و"أوعدك"، و"يارسول الله ".
وعلي الجانب السينمائي فلم تقدم سعاد محمد سوي فيلمين الأول "فتاة من فلسطين" وكان يناقش القضية الفلسطينية، ثم أسند إليها بطولة فيلمها الثاني "أنا وحدي" من إخراج هنري بركات وشاركها البطولة ماجدة ونور الدمرداش وصلاح نظمي لتتوفي يوم الرابع من يوليو 2011 بعد أزمة قلبية حادة ومفاجئة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق