بدأ حياته الفنية هاويا فظهر لاول مرة كهاوي في ركن الهواة في التلفزيون مع بعض الهواة من زملائه وهم عباس جميل داوود العاني ومحمد قاسم الاسمر وبعد ربع قرن من الزمن ظل فاروق هلال هاويا يقدم برنامج للهواة في التلفزيون العراقي ولم يتبدل فيه شيئا غير انه ابتعد عن الغناء وتفرغ للتلحين فاجتذبه ذلك فنجح به كملحن فتفرغ لللمنظمات الجماهيرية لصقل اصواتهم وتدريبهم على الغناء ففتحت امامه ابوابا كانت مغلقة من قبل فأخذ على عاتقه تهذيب اصوات فرقة الانشاد التي ضلت محتفظة بطابعها الخاص في ترديد الاغاني القديمة والموشحات الاندلسية , فاروق هلال له طموح اكبر فهذا الطموح حقق له قفزة كبيرة في مجال الاغنية الجماعية فهو جاد ومتفاني في مسؤليته فكان الزمن كفيلا بأتضاح الفرق لجهوده المخلصة بما قدمه من فن رائع ومميز ,, انسحب فاروق هلال من الغناء في الوقت الذي نحن بأمس الحاجة له ,,
لحن الكثير من الاغاني فغناها بصوته المميز فمن اغانيه
تعاليلي
على الشاطيء
اشتاك الج
ياصياد السمج
حبيبي راح
بلدي
يبياع الورد
اما اللحن الذي لم ينسى اغنية
ردت انساك تاليها نسيت الناس كلها وماكدرت انساك
تالي وياك احس اعضاي كلها تموت واجفل من يمر طرواك
من طاري الهجر انهار وبروحي تشب النار وعيوني مزنها تسيل
بس قلبي يظل سالم من حيث القلب وياك وياك
************
مااكدر الف توبه افكر انسى ايامك اثاريني افكر بيك
اتمرمر الف نوبه تبتها وتالي عن هجرك واسلي رويحتي بطاريك
شتصبر صعب واظلم يوم المااشوفك بيه
يامن بالعمر افديه لاتغتر مو بيدي لو بيدي لون اتذوب مااكلك ياولفي شبيك
قلبي البيك متولع على الاخلاص متطبع ولو عندي قلب انساك
بس وياي متخاصم وليل نهار لافي وياي
*************
لو تدري حياتي هموم جنت اتسلى بالدمعات لكن جفت عيوني
انتهى صبري عشت مظلوم والوادم على الحسره على الونه يحسدوني
شغلت فكري نسيت اسمي واريد الناس تنسى اسمي
احب اسمك ينادوني الهوى العذري سرى بدمي
هواك الحاكم بأمره حلم مشدود بجفوني
خلاصي والوفه يحرسه شلون اقدر بعد انسى
بياصوره ابتعد وانساك قلبي وياك متفاهم متعاهد عهد وياك
**************
ردت انساك تاليها نسيت الناس كلها وماقدرت انساك
تالي وياك احس عضاي كلها تموت واجفل من يمر طرواك
من طاري الهجر انهار وبروحي تشب النار
وعيوني مزنها تسيل بس قلبي يظل سالم من حيث القلب وياك وياك
اغنية حبيبي راح وماجانه تدلوني على مجانه
تدلوني عليه وين صار بالبصره لو لو بالعشار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق