قصة حب كامل الشناوي
ما حدث هو أن كامل الشناوي وقع في غرام مطربه ناشئة اسمها نجاة الصغيرة ... وقام بتلميعها وتقديمها للوسط الفني ... وقام برعايتها حتى اشتهرت واصبحت نجمه ... وقبل أن يعلن حبه لها ... قامت هي ودعت الوسط الفني لعيد ميلادها ... وفي الحفلة ... وقع نظر كامل الشناوي بالصدفة على نجاة مع نجم مشهور في منظر غرامي (يقال سمير صبري) ... لم يفعل شيئا ... انسحب بهدوء الى شقة الملحن بليغ حمدي ... والذي كانت شقته عباره عن ديوانيه مفتوحه 24 ساعه ... جلس في البلكونة وكتب قصيدته الشهيرة لا تكذبي :
لا تكذبي إني رايتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادَّعى
!!إني رايتكما إني سمعتكما
عيناك في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتان ترتعشان من لهفٍ عليهِ
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ تلذعني بسوطٍ من لهيبِ
!!بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ ,باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ
!!ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني وتشدُ أذني
!!.. فلطالما باركت كذبك كلهولعنتُ ظني
ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك
ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ
أأقول هانت
أأقول خانت
أأقولها
لوقلتها أشفي غليلي
يا ويلتي لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي
لا تخجلي لا تفزعي مني فلستُ بثائرٍِ
انقذتني من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري.
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ !
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ
كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هوايَ
ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى
ومن الجنون
ما يثير الشفقة هو انها لم تعتذر له و لم تبكي له ... ولكنه تخيل انها فعلت ذلك ... حفاظا على كرامته ربما ... وتلقف الموسيقار عبدالوهاب الأغنية ولحنها وغناها على العود ... ثم استأذنت نجاة الصغيرة كامل الشناوي لغنائها !! فسمح لها ... ولا نعلم ان كانت تدري أو لا تدري ... ثم قام عبدالحليم حافظ بغناء الأغنية أيضا ... والأغنية موجوده بأصواتهم جميعا بالأسواق.
كامل الشناوي كتب قصائد شهيرة غناها فريد الأطرش وعبدالحليم .. أذكر منهم (حبيبها) (عدت يا يوم مولدي)(لست قلبي) ... والكثير غيرهم
ومن أجمل أبياته من وجهة نظر النقاد.....
كيف يا قلب ترتضي طعنة الغدر في خشوع
لا تكذبي إني رايتكما معا
ودعي البكاء فقد كرهت الأدمعا
ما أهون الدمع الجسور إذا جرى
من عين كاذبة فأنكر وادَّعى
!!إني رايتكما إني سمعتكما
عيناك في عينيهِ
في شفتيهِ
في كفيهِ
في قدميهِ
ويداكِ ضارعتان ترتعشان من لهفٍ عليهِ
تتحديان الشوقَ بالقبلاتِ تلذعني بسوطٍ من لهيبِ
!!بالهمسِ , بالآهاتِ , بالنظراتِ ,باللفتاتِ, بالصمتِ الرهيبِ
!!ويشبُ في قلبي حريقْ
ويضيعُ من قدمي الطريقْ
وتطلُ من رأسي الظنونُ تلومني وتشدُ أذني
!!.. فلطالما باركت كذبك كلهولعنتُ ظني
ماذا أقول لأدمع ٍ سفحتها أشواقي إليك
ماذا اقول لأضلع ٍ مزقتها خوفا عليكِ
أأقول هانت
أأقول خانت
أأقولها
لوقلتها أشفي غليلي
يا ويلتي لا ، لن أقولَ أنا ، فقولي
لا تخجلي لا تفزعي مني فلستُ بثائرٍِ
انقذتني من زيفِ احلامي وغدرِ مشاعري.
فرأيت أنكِ كنتِ لي قيداً حرصتُ العمرَ ألا أكسره
فكسرتهِ !
ورأيتُ أنكِ كنتِ لي ذنباً سألتُ اللهَ ألا يغفره
فغفرتهِ
كوني كما تبغينَ لكن لن تكوني
فأنا صنعتك من هوايَ
ومن جنوني
ولقد برئتُ من الهوى
ومن الجنون
ما يثير الشفقة هو انها لم تعتذر له و لم تبكي له ... ولكنه تخيل انها فعلت ذلك ... حفاظا على كرامته ربما ... وتلقف الموسيقار عبدالوهاب الأغنية ولحنها وغناها على العود ... ثم استأذنت نجاة الصغيرة كامل الشناوي لغنائها !! فسمح لها ... ولا نعلم ان كانت تدري أو لا تدري ... ثم قام عبدالحليم حافظ بغناء الأغنية أيضا ... والأغنية موجوده بأصواتهم جميعا بالأسواق.
كامل الشناوي كتب قصائد شهيرة غناها فريد الأطرش وعبدالحليم .. أذكر منهم (حبيبها) (عدت يا يوم مولدي)(لست قلبي) ... والكثير غيرهم
ومن أجمل أبياته من وجهة نظر النقاد.....
كيف يا قلب ترتضي طعنة الغدر في خشوع
وتداري جحودها برداء من الدموع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق