وليل دجوجي الحواشي سعرته | بنار الأسى بين الجوانح فاستعر |
نشرت به الآمال وهي هواجس | بعقد الثريا لو غدا مثلها انتثر |
وردد لي همس الطبيعة نغمة | من الشعر ما كانت سوى خاطر خطر |
أعرت الدراري فكرة تبعث الأسى | إلى القلب شأن الناظرين ذوي الفكر |
شكوت إلى البدر الهوى شأن من مضى | قبلي فلم أسكت ولا نطق القمر |
بثثت إليه أنه توهن الصفا | فلما تغاضى صح لي أنه حجر |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق