الأحد، 7 فبراير 2016

الهجاء في الشعر الجاهلي



أرحني منك حتى لا أرى منظرك الوعرا
فقد صرت أرى بعدك عني الراحة الكبرى

فما تنفع في الدنيا ولا تشفع في الاخرى
لقد خاب الذي كنت له في الشدة  ذخرا

,,,,,,,,,,,,,,,,

جاهل طال به عنائي لازمني وذاك من شقائي
كأنه الاشهر في أسمائي أخرق ذو بصيرة عمياء

لايعرف المدح من الهجاء أفعاله الكل على سواء
أقبح من وعد بلا وفاء ومن زوال النعمة الحسناء

أبغض للعين من الاقذاء أثقل من شماتة الاعداء
فهو أذا رأته عين الرائي ابو معاذ أو أخو الخنساء



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق