- حنّ قلبي من بعد ما قد أنابا
- ودعا الهمَّ شجوهُ فأجابا
- فاستثارَ المَنْسيَّ مِنْ لوعة
- الحُبِّ، وأبدى الهمومَ والأوصابا
- ذَاك مِنْ مَنْزِلٍ لِسَلْمَى خَلاءٍ
- لابِسٍ مِن عَفائِهِ جِلْبَابَا
- أعقبتهُ ريحُ الدبورِ، فما تنفكّ
- منه اخرى تسوقُ سحاباً
- ظلتُ فيه، والركبُ حولي وقوف
- طَمَعاً أَنْ يَرُدَّ رَبْعٌ جَوَاباً
- ثانياً من زمام وجناءَ حرفٍ
- عَاتِكٍ، لَوْنُها يُخالُ خِضاباً
- تَرْجِعُ الصَّوْتَ بِالبُغَامِ إلى جَوْفٍ
- تناغي به الشعابَ الرغابا
- جدها الفالجُ الأشمُّ أبو البختِ
- وَخَالاَتُهَا انْتُخِبْنَ عِرَاباً
الجمعة، 5 فبراير 2016
حن قلبي من بعد ماقد انابا ( عمر بن ابي ربيعة )
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق