طيفك يؤرق مضجعي

طيفك يؤرق مضجعي

حلمت انا معك في مجلس مع جلاسا

تختلس الي النظر  اختلاسا

بقلبي فرحة وفي الصدرغصة

غصة تخنقني وقلب يخفق

دمعة من الجفن تتدفق

لوعة وحرمان البوح بما يشقيني

تلاقينا في طريق ضيق 
انتظرتني كي اسير انا الاول

ابت عيناي بالنظر الى عيناك

اكتفيت بالمرور بجانبي وشاهدت طولك وممشاك

هنأت النفس بلقائك ولكن كان لقاء مليئا بالخوف

خوفي من نفسي ان تنسى سقم الليالي وماادراك

سكنت روحي بلقائك حتى لو كان ذلك في المنام 
 بعدها صرخت

اين انت ؟؟ 
ابت عيني ان تفتح

لا اريدك ان تختفي عن ناظري  
ابقى كما انت 

حتى لوكان في الحلم تذكرني 

ليتك لم تأت ,, لقد زدت الآمي وعذاباتي

سلمت للقدر نفسي وكتمت الهم في قلبي

فلا يبقى عندي سوى القلم كي أكتب به ذكراك

أدركت حينها بأن لا انت لي ولا انا المتيم بهواك 

,,,,,,,,,,,,,,,,