ودّي بـك وأبيـك وأبـاك وأبـغـاك
جمّعتهـا لرضـاك واختـار فيـهـا
شف ويش منها يتبع احكاك ورضـاك
وانـا تشّـرف لكنـتـي واهتويـهـا
مضمونهـا ودّي بشوفتـك واهـواك
ياللي دروب أهل الـردى مـا تجيهـا
صانـك ولـي أمـرك وحبّـك وداراك
مايـدري ان جيـش الهيـام يغزيـهـا
الله قسم يبـلاك بـي وانـت يبـلاك
محبـة صـدق الهـوى يكتسيهـا
يامرك قلبـك بالوفـا لـي وتنهـاك
ناس على لامـاك تفـرك يديهـا
رزين عقـل ومـن مزايـا مزايـاك
نفسـك تحـب وعفـتـك تمتطيـهـا
تطيع عقل ما بعـد زل واغـواك
مشاعـرك تعصـاه، وانـت تعصيهـا
ما شفـت منّـك إلّا عيونـك ويمنـاك
محبـة راع الـرّدى مـا يبيـهـا
يقبـض فـؤادي لا تخيلـت فرقـاك
وكبـدي لو أهيـب الصّبـر تشتويـهـا
واجمّع علومك امـن هنـاك وهنـاك
ووالله لـو انهـا تنشـرى لا اشتريهـا
وايّــاك وايّاني...وايّـانـي ايّــاك
ومن غيبة من دون عذر يحميهـا
نويت مرباع الغضي سيّد الأحبـاب
قصدي يزول الجـرح زاد التهابـه
جيت وبقايل نارهم حـول الأطنـاب
بيت الشّعر مطوي وباقـي زهابـه
أقفت ركايبهم ومنّـي الهـدب ذاب
الدّمـع يسـري والذهـل بالإجابـة
على غزير الدّمع ضمّيت الأهـداب
صدّيت لين لين الدمع يقفي سحابـة
باكر إذا جينا لهـم مثـل الأغـراب
من عقب ما كنـّا الأهـل والقرابـة
وشلون قلبي ما يجي اليوم منصـاب
على الكتم منقـوش بعـض الكتابـة
قلبي من الفرقا صويـب ومرتـاب
كنّه غدى صوين من هول مـا بـه
حزني عليه إنّه تسبّـب ولا طـاب
نظرة طبيبـة عجّلـت فـي ذهابـه
ريح الخزامى والنفل زين الأطيـاب
يشدنـي ريـح السّمـر فـي ثيابـه
لا أقبل نسيـم بـه خيـل وركـاب
وله في طلوع الشّمس عز ومهابـة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق