الاثنين، 21 سبتمبر 2015

عباس جميل



عباس جمــــيل

ولد عباس جميل عام 1927 في منطقة باب الشيخ وسط بغداد في محلة سراج الدين
تأثربالمقام العراقي وبرواد الموسيقى العربية وكانت له أهمية استثنائية في تاريخ الأغنية العراقية
قدم أول أغنياته عام 1948 لمطربين عراقيين منهم (زهور حسين - وحيدة خليل ونزهة يونس وأنصاف منير وعفيفة اسكندر ونرجس شوقي وأحلام وهبي وسليمة مراد ولميعة توفيق )
شكل جميل ثنائيا متميزامع الفنانة زهور حسين التي غنت من ألحانه أغنيات ظلت عالقة في الذاكرة من بينها "غريبة من بعد عينج يايمة" و "يم عيون حراجه" و "جيت يا اهل الهوى"
كما قدم ألحانا بقيت خالدة لمطربين ومطربات بقيت خالدة من بينها "جا وين أهلنه " للمطربة وحيدة و" ياطبيب " لداخل حسن وغنى عباس أيضا أغاني مازال العراقيون يرددونها وانتشرت في الوطن العربي منها " هذا الحلو كاتلني يا عمه" التي غناها الفتان خالد الشيخ والفنانة أنغام





يقول الفنان عباس جميل عن زهور حسين:_

تعرفت على زهور حسين سنة 1942 في دار الإذاعة حيث قدمت مقام الدشت وأغنية عراقية قديمة. ومنذ ذلك التاريخ بدا الملحنون بالبحث عن الحان يقدموها لصوت زهور حسين القوي الذي يتمتع بابعاد غنائية كبيرة فقد استطاعت آن تشق طريقها بنجاح كمطربة على الصعيد الشعبي، وعلى المستوى الغنائي في الوطن العربي. وفي سنة 1948 كان لي لقاء آخر معها حيث لحنت لها أغنية- أخاف أحجي وعلى الناس يكلون. تأليف محمد العزاوي ، وهذه الأغنية حولت الخط الغنائي الذي كانت تسير عليه زهور حسين وهو تحول من الميزان الثقيل إلى الميزان السريع، لذلك وجدت لها شخصية متميزة لم ينافسها فيه سوى لميعة توفيق ووحيدة خليل. لان الفنانتين كانتا تقدمان اللون الغنائي الريفي وهو الأقرب إلى لون زهور حسين. وقد تمكنت من أن اخلق نوعا من المنافسة بين المطربات، وذلك عن طريق توزيع الحاني على أكثر من صوت. وصوت زهور حسين تتخلله بحة محببة للقلوب، مما كانت تضيف إلى أذن المستمع الحنان والتعاطف وكانت تجربتي اللحنية معها في مقام البنجكاه والذي خرجت منه بأغنية- آني اللي اربد أحجي – من كلمات حارث سليم محمود . ومن أشهر الأغاني التي لحنتها لها -غريبة من بعد عينج يايمةيم اعيون حراكهجبت لهل الهوىهله وكل الهلة- أما آخر لحن قدمته لها ولم تغنيه من كلمات العلاف تقول كلماته.

وين ابن الحلال ألشاف محبوبي

يردلي لهفتي وحظي ومطلوبي

واذكر إنها قبل وفاتها بساعات زارتني إلى المدرسة التي اعمل فيها حتى أكون معها لزيارة زوجها في سجن المثنى ولكن الظروف حالت دون ذهابي معها فسافرت هي وأختها وشقيق زوجها ، وعلى طريق الحلة انقلبت السيارة فتوفيت أختها ونقلت هي إلى المستشفى ، وبقيت غائبة عن الوعي قرابة العشرة أيام فارقت الحياة بعدها سنة 1964.










نتيجة بحث الصور عن عباس جميل



Powered by vBulletin - Copyright © 2000 - 2010, Jelsoft Enterprises Ltd
  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق