فاروق هلال

فاروق هلال مطرب وملحن عراقي من مواليد بغداد عام 1935 ، تخرج من معهد الفنون الجميلة عام 1957 . بعد عامين من تخرجه من المعهد تقدم إلى أختبار الاذاعة والتلفزيون وسجل أول أغانيه في برنامج ركن الهواة وقدم أول أغانيه التي كانت بعنوان (عالبال) وحققت نجاحاً طيباً.

ترك الغناء وتفرغ لتلحين وقدم أكثر من 50 اغنية عاطفية ومن أشهر الحانة أغنية "ياصياد السمج" ، وقدم للفنان الكويتي عبد الله الرويشد أغنية "علمني عليك" التي حققت انتشاراً لعبد الله. عام 1975 اصبح رئيس لجمعية الموسقيين العراقيين .
قدم خلال فترة الثمانينات برنامج (اصوات شابة) الذي تخرجة منة عشرات المطربين العراقيين ولقب بصانع النجوم ظهر في هذا البرنامج مطربين من امثال كاظم الساهر مهند محسن، هيثم يوسف و محمود أنور .

عام 1993 اصبح نقيب للفنانين وعاد بعدها للغناء وقدم أغنية للمنتخب الوطني العراقي وأشتهر فيما بعد بأغانيه الوطنية و الرياضية. ذهب بعد عام 2003 إلى مصر ولا يزال حالياً فيها واسس هناك جماعة الخيمة العراقية.

صانع النجوم

بدأت رحلة الموسيقار فاروق هلال باتجاه الفن الجماهيري عام 1975 وهو يؤسس لفرق المنظمات منطلقا الى روية فكريه جديدة بتوظيف الفن الموسيقي الغنائي لخدمة المجتمع بنشر القيم الانساتية والايمانية والاجتماعية والقومية باتجاه ترسيخ الاسس الفكريه والتاريخيه لحضارة العراق الخالدة
فكانت الانطلاقة الاولى تشكيل فرق غنائية من طلاب وطالبات المدارس لكي يكون حافزا يقظا للمجتمع بالممارسة الجديدة مع الموسيقى كوسيلة هادفة لا اذواق ابنائهم والممارسة الفعلية لهذا الفن الجديد لكي تبعد الصورة السلبية التي رافقت العمل الموسيقي والغنائي في العراق

ولغرض ابعاد هذة الصورة والنظرة الضيقه للفنون الموسيقية من قبل المجتمع والتي كان مصدر تعميقها هي تلك الممارسات الخاطئة والغير منضبطة لبعض الفنانين في حياتهم الفنية ومن اجل تغيير هذه النظرة كان لابد من ولوج جيل جديد لمرحلة جديدة اساسها بأن الغناء في جوهرة يكرس لخدمة المجتمع وتنميتة وثقافتة .
وتطور الامر متسارعا من طلاب المدارس , الى فرق جماهيرية من المنظمات المدنية ثم تطورت الى الجماهير الواسعة في الملاعب والمؤسسات للاحتفال في المناسبات الوطنية والقومية
ومن عدد 12 منشد ومنشده تجاوز رقم الى الالاف وهم ينشدون بلغة موسيقية غنائية مبتكرة اعتمدها الموسيقار فاروق هلال بما يتناسب معها من اداء الحنجرة الجماهيرية التي تؤدي اللحن بسلاسة مطلقة بعيدا عن التشنج او الصراخ وكان المحور الاساسي الهام لهذا التوجه : -

1) الطبقة الصوتية المناسبة للحنجرة من الجماهير واختيار مساحات الصوت بدقة
2) وضع الحان قريبة الى الاذن الجماهيرية
3) اختيار المواضيع الهامة التي تلامس افئدة الجماهير ومشاعرهم وطموحاتهم وتتطلاعاتهم .

ومن هذه الاسس بدأت فكرة صناعة النجوم الجدد لجيل يمارس الفن بوعية الى جيل اكاديمي يعتمد على :-

1) الثقافة الموسيقية والحياتية
2) الاتزام المهني والاجتماعي والسلوكي
3) الاختيار الذكي لنمط اللون الذي يتناسب مع القدرة

مع ظهور برنامج اصوات شابة عام 1982 واول حلقة قدمت فيه كانت مثار لاهتمام الجماهير 

---

صانع النجوم

نخبة من النجوم الذين اكتشفهم الاستاذ فاروق هلال في رحلتة لصناعة النجوم


احمد نعمة

هو الاسم الاول الذي لفت انتباه الناس بصوته القوي الدافق والتزامه المتميز بالرصانه مع ثقافه اكاديميه عاليه
وقد خطى خطوات واثقه في تقديم اغاني جميلة ووضع له الموسيقار فاروق هلال اول لحن غناه في برنامج اصوات شابة
وهو الان يخطو خطوات بارعة ورصينة على خطى استاذه بتقديم النجوم الجدد في برنامج شبابي

محمود انور

النجم الشبابي البارز الذي اشتهر بسرعة البرق ولفت انتباه الجميع واصبح اسمة يردد في كل مكان

علاء مجيد

المايسترو الذي كان مساعدا للموسيقار فاروق هلال وتدرج في النجاح بطريقة متزنة وذكاء ملفت للانتباه حتى اصبح بتتدرج وممارسة فنيه واعيه افضل مايسترو في الخليج العربي
ويتميز بدماثة الخلق والاقتدار الفني العالي في القيادة الموسيقية والتلحين والتوجية

مهند محسن

المطرب الشاب بداء وعمره 12 سنه وكان طفلا موهبا وهو الوحيد الذي حضى باكثر الحان الموسيقار فاروق هلال في تلك الفترة حتى مرحلة نضوجة الفني الذي تالق فيه بعد ذلك باغاني ناجحة ولعله كان موفقا جدا في تقديم الحانة لنفسة وللغير

هيثم يوسف

المطرب الشاب الهادئ الذي عاصر مهند بنفس العمر وقد لمس النجاح باول لحن قدمه به الموسيقار فاروق هلال في ذلك العمر وقد تمكن ان يتطور مع مراحل الحياة الفنيه بشكل متسارع وكان له اسلوبا رومانسيا في الاداء لايضاهيه احد

جمال الناصر

فنان مثقف امتلك كل مزايا النجاح ويعتبر اول شاب متميز من دفعة الجيل الاكاديمي من العقد الاول للالفية الثالثة واصبحت له جماهيرية بسرعة فائقة وكان قاب قوسين او ادنى من نجومية عربية متقدمة الا ان القدر والحظ لعبا دورا لم يكن لصالحة

عادل موسى

صوت جميل ومثقف وقد غناه اول اغنيه له من الحان الموسيقار فاروق هلال (عالبال) وكانت خطوة متقدمه له الا ان ظروف البلد حالت دون ان يكتمل هذا المشروع لنجوميتة

سيف ابراهيم

كان لجمال صوتة وثقافتة وقدرتة على حفظ التراث العراقي والعربي سببا كبيرا لكي يقدمةالموسيقار فاروق هلال بأجمل الحانة (مع الايام) وقد رعاه رعاية كبيرة وايضا كانت ظروف البلد قد حالت دون وصوله الى النجاح الذي يستحقه

جمعة العربي

صوت متميز يمتلك تعبيرا رومانسيا لايظاهى في الاداء وهو الاقرب الى مدرسة فاروق هلال الغنائية ولازال في الساحة الغنائية العربية والعراقية يصول بمحاولات تقف احيانا عندما يكون له الحظ والقدر بالمرصاد

بلال الوسيم

الفتى المعجزة هو اخر اكتشافات الموسيقار فاروق هلال الذي قدمه في مرحلة الغربة في القاهرة عام 2005 واخترق الفضاء للنجاح بسرعة مذهلة عندما استمعت اليه الجماهير العربية والعراقية في مسرح دار الاوبرا المصرية ونقابة الصحفيين المصريين وقد حققة نجاحا مذهلا مما جعل المؤسسات الفنية والقنوات الفضائية تتهافت عليه حتى حضت به قناة الجزيرة التعليمية في قطر وهو الان يخطو خطوات مدروسة وذكية ومن امتيازاته الاعجازية

1) اقتداره العزفي على الة العود بمهارة لاتتناسب مع عمرة الصغير الذي لايتجاوز 12 سنة
2) سرعة الفائقة في حفظ الالحان التراثية والعربية والمعاصرة
3) يمتلك (جينات) ثقافية لاتوهب الا للقلائل من البشر
4) يمتلك تلوينا ادائيا مبهرا
5) التكوين الاكبر في شخصية بلال الموسيقية هو اقتداره التلحيني الباهر الذي لفت انتباه الموسيقار فاروق هلال لما وجد في اسلوب بلال التلحيني السرد والتلوين في جملة التلحينية التي تعتمد الدرجه والمقام والانتقالات التعبيرية دون ضرورة وجود الجسر الموسيقي وهوما كان يعتمده فاروق هلال في الحانه ..وتبين ان بلال امتلك هذا الاقتدار التلحيني بعمر 8 سنوات

وسيكون له مستقبل عظيما ولربما سيكون نجم المرحلة المقبلة