السبت، 26 سبتمبر 2015

ذكريات عادل الهاشمي عن الفنانة عفيفة سكندر


يتحدث الناقد عادل الهاشمي عن ذكرياته الفنية مع صاحبة الصوت الشجي فقال: في العام 1962 اقيمت حفلة كبيرة في كلية العلوم في الاعظمية وكانت المطربة عفيفة اسكندر هي فارسة الحفلة، وكان الجمهور يترقب ظهورها وحين اعتلت خشبة المسرح كانت عاصفة من التصفيق تملأ الاسماع، بدأت تغني ما يطلبه جمهورها من اغنيات لأنها تحترمه كثيرا» فغنت (كلب كلب واحمله احمله ومحصن بله وقيل لي قد تبدلا) وهي من ألحان رضا علي و(يا عاقد الحاجبين) الحان علاء كامل و(تعيش انت وتبقى) لناظم نعيم و(عين كوليلي اشبيج) لاحمد خليل واثناء انتهائها من بعض الاغنيات حدث ان طلب احد الحاضرين اغنية (تكتب يا قلم) ولأنها لا ترفض اي طلب لجمهورها فقد لبت طلب هذا المستمع لكن المشكلة حصلت عندما تعذر على الفرقة الموسيقية ان تعزف اللحن وهو لحن قديم جدا «فحصل نوع من التفاوت بين اداء الفرقة وصوت المطربة ومع ذلك اصرت على ان تؤدي الاغنية كاملة رغم تخلف الفرقة عن اداء مقاطع اللحن، واذكر ان الفرقة كانت تتكون حينها من الفنانين خضير الشبلي (آلة القانون) وخزعل فاضل (على الجلو) وكريم بدر (على الكمان) وكريكور (على الناي).
وفي حفلة اخرى كانت تغني اغنية (اي والله على عنادك) من ألحان الفنان عباس جميل وهي اغنية جميلة تعتمد على قالب شعبي وفيها لازمة موسيقية سريعة الحفظ في نهاية عقد الستينات, وقد اثارت الاغنية اعجاب الجمهور الى الحد الذي اجبر المطربة عفيفة على ان تعيد مقاطع الاغنية مرات عدة ثم انتقلت الى اغنية اخرى وما ان انتهت منها حتى عاد الجمهور الى طلب اغنية (على عنادك) مرة ثانية، ولبت طلبهم لكن دون ان تكمل الاغنية بأكملها.



على عنادك على عنادك لحبهم وحرق افادك
اي والله على عنادك
عندك ثار ويانه بس تريد فرقانه
على عنادك لحبهم واحرق فادك
,,,,,,,,,,,,,,,
ياعاذل دصحي النوم حلوين واحبهم 
مهما تزيد بيه اللوم لحبهم واحرق افادك
عندك ثار ويانا بس تريد فرقانه
على عنادك لحبهم واحرق افادك
اي والله على عنادك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ست اسنين متصافين لي عال الغدر ناوين
حبينا ومامتندمين لحبهم واحرق افادك 
عندك ثار ويانا بس تريد فرقانه
على عنادك لحبهم واحرق افادك
اي والله على عنادك
,,,,,,,,,,,,,,,,
عدنا العشق ماينباع ولا ننسى الحبيب بساع
مهما تزيد ياخداع لحبهم واحرق افادك
عندك ثار ويانا بس تريد فرقانه
على عنادك لحبهم واحرق افادك
اي والله على عنادك
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق