الخميس، 17 سبتمبر 2015

عزيزة جلال والتقينا








والتقينا بعد ليل طال من عمري الزمان
نسيته طلعة الفجر وجافاه الحنان
لم عدنا ؟
والتقينا بعد مافات الاوان
بعد ان لم يبق من امس سوى كنا وكان 
يوم كنا مثل عصورين نلهو ونطير
نتلاقى في ظلال الدوح او عند الغدير
ونعيش الشوق والافراح والحب الكبير
اينما كنا نغني وكما شأنا نسير
,,,,,,,,,,,,,,,,,
يوم كانت هذه الدنيا كما شاء خيالي
جنة تزهو روابيها بعطر وظلال 
ظللتنا وسقتنا من ينابيع الجمال
ثم غابت اين غابت عن عيوني ياليالي ؟
,,,,,,,,,,,,,,,,
لم عدنا ؟
كيف عدنا ؟
لأعاصير الرياح
بعد ما أوشك ان يغمرني نور الصباح
بعد ما أغفت جراح والاسى القاتل راح
اه من من جاء يدعوني لصفح ,,,, وسماح 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
لست قلبي ايها السائل عن امسي البعيد 
لست قلبي ايها الساعي الى قيد جديد 
ماتريد اليوم ؟ من من خان ودي ماتريد ؟
ياعنيدا أهكذا غيرك الحب العنيد 
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,


كلمات مصطفى عبد الرحمن
الحان رياض السنباطي

هناك تعليق واحد:

  1. عندما يسحرك نغم ويطير بك وتحلق الى فضاء لاتدرك ولاتعلم منتهاه فاعلم انك في حضرة السنباطي العبقري الكبير

    ردحذف