ص
لو قتلك حبيبي عيني فدوه
ويه اهل الحساد ابتلي بلوه
والله الدنيا من غيرك ماتسوه
فدوى فدوى ياعزيز العين فدوى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
شيخلص الملامه اللوم شيفيد
حبك اللي يامحبوبي ديزيد
احنا من المحبه الايد بالايد
ايام الصفا ياولفي حلوه
فدوى ياعزيز العين فدوه
,,,,,,,,,,,,,,,
ساعه لوغبت ياولفي عني
شمعي ينطفي ويزيد وني
بسمك من تجي الهج واغني
من يتم بالقلب هالهجر شكوى
فدوه فدوه ياعزيز العين فدوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حسنك من يهل نوره عليه
تحلى عيشتي وتصبح هنيه
غيرك ماعرفت مخلص اليه
ذكرك من تجيب للقلب سلوه
فدوه فدوه ياعزيز العين فدوه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
يحيى حمدي ,,,
بدأت موهبته المبكرة في هذا
المجال وقد عاش هذا الفنان مراحل طفولته وصباه وشبابه في منطقة المربعة من بغداد
وحيدا مع والدته التي احبها حبا لا يوصف وسعى لارضائها بدوام الوقت في مرحلة النضج
والشباب عين يحيى حمدي بوظيفة مراقب بلدية في امانة العاصمة ببغداد كان ذلك بفترة
الخمسينيات بالطبع وقد كان من طبيعة وظيفته الاشراف على عمال رفع النفايات ومراقبة
ادائهم في الاحياء والازقة الشعبية وفي اثناء متابعته لذلك كان يلاقي اشد مضايقات
الصفير والتهريج والتلذع بالكلمات النابية من قبل اطفال وصبيان هذه الاحياء لمجرد
انه مطرب ويعمل في الاذاعة ويغني فيها اذ كانوا لا يكفون عنه حتى يضطر للهروب منهم
بعيدا وقتذاك كان يقطع المسافة من منطقة سكناه في المربعة الى محلتي ابو دودو وابو
سيفين مشيا على الاقدام لكيما يقوم بعمله هذا بجانب الرصافة ولما كانت تلك
المضايقات تتكرر يوميا معه هناك لذا فقد اضطرته ظروفه في الستينيات الى نقل خدماته
للاذاعة والتلفزيون ليتفرغ كليا للغناء والتلحين والاخراج الموسيقي ورغم ان يحيى
حمدي معروف بطول قامته وضخامته وسحنته السمراء القاسية الا انه كان ذا روح شفافة
ملؤها العاطفة الجياشة والكبرياء والعفة وعدم البوح بالاسرار التي تؤرقه ومن تلك
الاسرار ان قلبه موزع ما بين حب امه وحب امرأة يهودية كانت تسكن منطقة الاعظمية
ربما كانت اسلمت وكان يحيى يعبر لها عن حبه هذا بأغانيه واشواقه التي لا تنفد بل
وتتعاظم على مدى الايام ومن تأثير هذا الحب والتقديس فقد غنى لامه اغنيته الشهيرة..
فكّرج دوم يحيى باخراجي وهمي يا عيني يا امي يا كلبي يا امي ولفاتنته.. لو كتلك
حبيبي عيني فدوه ويهلل الحسد ابتلي بلوه والله الدنيا من غيرك متسوه فدوه يا عزيز
العين فدوه، الا انه لسبب واخر لم يتزوجها وانما قد بقي عازبا حتى المراحل المتقدمة
من عمره وعندما توفيت والدته لاحقا ازدادت ازماته النفسية وعاش وحيدا منعزلا عن
الناس بينما كان اقرب اصدقائه شاعر الاغنية والناقد الموسيقي المعروف هلال عاصم
الذي كتب له الكثير من الاغاني مثلما كتب للمطربة والفنانة القديرة مائدة نزهت
اغنية كلما امر على الدرب عيني على الباب انتظر نسمة تهب من عطر الاحباب واعود هنا
للفنان يحيى حمدي لاقول انه قد لحن للمطربة الكبيرة نرجس شوقي الكثير من الالحان
اذكر منها اغنية (انت وبس غيرك لا) وغيرها من الاغاني والقصائد الطويلة وكان يجد
صعوبة بالغة في تحفيظها اليها وذلك لعدم معرفتها القراءة والكتابة الا ان الشيء
الذي كان يستسيغه فيها صوتها التطريبي العذب الاشد تأثيرا بالمستمع ومن المفارقة
انه كان لا يجيد العزف على اية الة موسيقية لكنه وعلى العكس من ذلك كان يجيد معرفة
اصول المقامات والانغام المشتقة منها وفي اعوام الستينيات كان قد اعطى لذات المطربة
المصرية المقيمة في العراق نرجس شوقي اغنية رائعة من نغم المخالف التي كان مطلعها
(بالعشك اني يا خلك) ثم غنى من بعدها اغنيته من نفس النغم التي رددها من بعده
الشارع وذواقو الاغنية العراقية الصميمة والتي كان يقول مطلعها: (جينه وما لكينه لو
ندري ما جينه) ويبدو ان هذه الاغنية كانت كلماتها تذكره برحيل امه ذلك لان فيها
شطراً يقول (شفته الدار خالي وبيهم ما حظينه) وقد تأثر كثيرا بهذا النغم الحزين
وصاغ على قالبه العديد من اغانيه التي كان يكتبها له شعراء على خلفية وصيته
بمضمونها الحزين المذكور الذي كان يتلاقى مع نظراته القاتمة
للحياة.
ثم لحن الكثير من الالحان لغيره من المطربين العرب والعراقيين وعلى سبيل المثال انه اعطى الحانه للمطربة المصرية نرجس شوقي وانصاف منير وكذلك للمطرب العراقي فالح الجوهر وجواد السعد وياس خضر وجاسم الخياط الذي غنى له اغنية.. (عيونك حلوة وسحاره تناجي الحب واسراره يكحلها سواد الليل هامت بيها سماره ومثل عيونك الحلوة حرام تلبس نظارة) وهكذا فانه قد ألف العديد من المقطوعات الموسيقية وغنى الاغاني الصباحية مثل (يا زارعين الورد بالبهجة والاشواق كما الصباح يطل كل النفوس تشتاق للورد ومن كد بلياتها.. الورد على الاغصان ابيض حلو لونه شكله بديع وزين من دجله يروونه ، ويا سمين يا زينه ليش انتي تجافينا ونسيتي ليالينا منحب انتي تجافينا ياسمين يا زينه ومن اغانيه الشائعة (زعلانه وانتي المنى انتي غرامي انا) ومثلها (اني من يسأل عليه حتى اسأل عليهم) ومن اغانيه المعروفة اغنية دادة وسمعي داده والله لعبده عباده للمطربة نرجس شوقي والجدير بالاشارة ان يحيى حمدي لم يكن يجيد اية صنعة او وظيفة غير التلحين والغناء كأنه قد خلق لذلك وقد كان كلما انتهى من تلحين اغنية جديدة ذهب بها لعقد النصارى الذي يبعد عن منطقة سكنه في المربعة مسافة قصيرة بهدف تنويطها عند الملحن الموسيقي القدير والمبدع المرحوم جميل وفاة والدته الذي افقده صوابه وضاعف من ازماته النفسية وحالات انطوائه فهو لم يتزوج الا في مرحلة متقدمة من عمره وعندما قرر كان اشتراطه ان يأتوا اليه بربة بيت لا تعرف شيئا عن الاختلاط والحب والعلاقات العاطفية فكان له ما اراد في ان يتزوج من امرأة من اسرة محافظة من مدينة الموصل على ما اظن والخلاصة فان حياته كانت حافلة بالمآسي والانكسارات التي بنيت عليها معظم نتاجاته الغنائية والتلحينية ولم يجن من وراء ما قدمه للساحة الغنائية طوال خمسة واربعين عاما غير النسيان وقد عاش فقيرا ومات هكذا الا ان عطاءه الفني بقي في ذاكرة جيلين او ثلاثة والذي الهب العقول وامتع الاسماع بدوام الوقت. ))
ثم لحن الكثير من الالحان لغيره من المطربين العرب والعراقيين وعلى سبيل المثال انه اعطى الحانه للمطربة المصرية نرجس شوقي وانصاف منير وكذلك للمطرب العراقي فالح الجوهر وجواد السعد وياس خضر وجاسم الخياط الذي غنى له اغنية.. (عيونك حلوة وسحاره تناجي الحب واسراره يكحلها سواد الليل هامت بيها سماره ومثل عيونك الحلوة حرام تلبس نظارة) وهكذا فانه قد ألف العديد من المقطوعات الموسيقية وغنى الاغاني الصباحية مثل (يا زارعين الورد بالبهجة والاشواق كما الصباح يطل كل النفوس تشتاق للورد ومن كد بلياتها.. الورد على الاغصان ابيض حلو لونه شكله بديع وزين من دجله يروونه ، ويا سمين يا زينه ليش انتي تجافينا ونسيتي ليالينا منحب انتي تجافينا ياسمين يا زينه ومن اغانيه الشائعة (زعلانه وانتي المنى انتي غرامي انا) ومثلها (اني من يسأل عليه حتى اسأل عليهم) ومن اغانيه المعروفة اغنية دادة وسمعي داده والله لعبده عباده للمطربة نرجس شوقي والجدير بالاشارة ان يحيى حمدي لم يكن يجيد اية صنعة او وظيفة غير التلحين والغناء كأنه قد خلق لذلك وقد كان كلما انتهى من تلحين اغنية جديدة ذهب بها لعقد النصارى الذي يبعد عن منطقة سكنه في المربعة مسافة قصيرة بهدف تنويطها عند الملحن الموسيقي القدير والمبدع المرحوم جميل وفاة والدته الذي افقده صوابه وضاعف من ازماته النفسية وحالات انطوائه فهو لم يتزوج الا في مرحلة متقدمة من عمره وعندما قرر كان اشتراطه ان يأتوا اليه بربة بيت لا تعرف شيئا عن الاختلاط والحب والعلاقات العاطفية فكان له ما اراد في ان يتزوج من امرأة من اسرة محافظة من مدينة الموصل على ما اظن والخلاصة فان حياته كانت حافلة بالمآسي والانكسارات التي بنيت عليها معظم نتاجاته الغنائية والتلحينية ولم يجن من وراء ما قدمه للساحة الغنائية طوال خمسة واربعين عاما غير النسيان وقد عاش فقيرا ومات هكذا الا ان عطاءه الفني بقي في ذاكرة جيلين او ثلاثة والذي الهب العقول وامتع الاسماع بدوام الوقت. ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق