لطالما اطربتنا الخنساء بالتغني بمآثر اخيها صخر وخلدته في
ابيات مازلنا نرددها من وراء الدهور ,
في احد الايام خرج صخر بن عمرو بن الشريد أخو الخنساء
في غزوة فاصابه جرح فتطاول مرضه فكانت أمرأته سليمى
أذ سألت عنه قالت هازئة
لا هو حيي فيرجى
ولا ميت فينعى
وهو يسمع ذلك فيشق عليه
وأذا سألت عنه أمه قالت
اصبح صالحا بنعمة الله
فلما أفاق من علته عمد الى سليمى فعلقها بعمود الفساط حتى ماتت وقال
أرى أم صخر ماتجف دموعها
وملت سليمى مضجعي ومكاني
فأي أمرأي ساوى بأم حليلة
فلا عاش الا في شقا وهوان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق