فلما طال على صخر البلاء فأشفق عليه بعضهم
فنهاهم فأبى وقال
الموت أهون علي مما انا فيه
قال وسمع صخر أخته الخنساء تقول
كيف كان صبره ؟
فقال
أجارتنا أن الخطوب تنوب على الناس كل المخطئين تصيب
فأن تسأليني هل صبرت فأنني صبور على ريب الزمان صليب
كأني وقد أدنو الى شفارهم من الصفحتين ركوب
أجارتنا لست الغداة بظاعن ولكن مقيم ما أقام عسيب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق