الأحد، 31 يوليو 2016

كتب احد متابعي فن فريد الاطرش

Bildresultat för فريد الاطرش



نُظمت هذه القصيدة عندما نشرت " جريدة الأمل " البغدادية في العام 1968 ، نبأ وفاة الموسيقار فريد الأطرش ،وعلى إثره نظم المرحوم أخي الأكبر مني هذه الأبيات البسيطة والمُعبرة رغم إنه ليس بشاعر محترف { ربما تحتاج الى ترتيب وتصويب الكلمات} ، وأهدى كلماتها الى المرحوم أخي الكبير كونه من محبي ومتابعي فن وغناء فريد الأطرش آنذاك .. طبعاً بعد يوم أو يومين تم تكذيب خبر وفاة الموسيقار فريد في الصحف المحلية والإذاعة في بغداد .
رحم الله الموسيقار فريد الأطرش ، ورحم الله من كتب وإحتفظ بهذه الذكريات من الزمن الماضي الجميل.


نغمٌ ظلَّ بقلب المنُحدر **** يَنشدُ اللحنَ على ضوء القمر
يملأ الدنيا حياة عودهُ **** فهوى العُود وقد مات الوَتر
إيه يادنيا حِداداً كم بقى ** من صدفات الحب في قاع الَبحر
قد مضى منسي (1) ودرويش(2) وحَيّ (3)* وأميلي(4) صوتها نجوى السحر
وأخذت منا ابن الدروز ***** فبكاه القلب بل حتى الصَخر
ياوحيداً يافريداً في الدُنا ***** مات أهلوك وكنت المنُنتظر
نم قرير العين فاللحد هوى ****** وهوى الدنيا فقاعات بحرْ


عن سهرة تلفزيون القاهرة .. لحن الخلود
1989 وللمخرج محمد النشار
كتب الناقد الموسيقي الراحل هلال عاصم وفي " الزاوية الموسيقية " في أحدى الصحف الصادرة في بغداد ، وجواباً على سؤال لأحد القراء.. حول توقف السهرة بسبب الإنذار القانوني من فؤاد الأطرش .. أضع هذه القصاصة البسيطة من أرشيفي ولذكراه العطرة مع التحيات .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق