الاثنين، 11 مايو 2015

حكاية للتأريخ ارويها لكم


برنامج اطراف الحديث كشف لي عدة امور اود توضيحها من خلال متابعتي لحوار الفنان الراحل طالب القره غولي والذي احترمه
واجل كل الحانه واغانيه كلها فهو قامة وعلم من اعلام الفن العراقي الجاد , عندما سمعت بمشاركة الفنان طاب القره غولي معنا في مهرجاننا الرابع مهرجان فرقة طيور دجلة السنوي فكان شيئا مرعبا كوننا نساء عاديات وليست محترفات غناء , عند قدومه الى مطار ستوكهولم استقبلناه بالورود ,وكان من ضمن المستقبلين الهيئة ادارية للفرقة وعلى رأسها سهير بهنام وأنا واثنتان من الفرقة وعازف موسيقي اخر اضافة الى كاميرة تلفزيون الشرقية كانت معنا فعرض الشريط بعدها على الشاشة , فكان الراحل تعبا جدا لم يستطع المشي كان ثقيل الخطوات فأخذناه للاستراحة قليلا وبعد الحديث الشيق معه اصطحبناه الى شقته المستأجرة له خصيصا في نفس الليلة قال انا متعب جدا فأتضح نسبة السكر عنده عالية جدا وساقه الايمن منخور من الكركرينة , فقلنا له لماذا لم تخبرنا بذلك من قبل ,؟ اجاب لم اعرف بحالتي الصحية 
في نفس الليلة ادخلناه للمستشفى فقرر الدكتور ببتر ساقه فبتر ساقه وبقي في المستشفى ونحن معه على شكل شفتات وخفارات على شكل مجموعات لكي لايشكل ضغط عليه الى ان خرج معافى من المستشفى ونحن على اتصال به وانا بالذات كنت ازوره في المستشفى وسهير بالذات التي عانت وتعبت معه في الرعايه والترجمه والاتصال مع الاطباء فبعد خروجه قررت السلطات بسفره الى مدينة كيرونا التي ذكرها في حديثه فكنت اتصل به يوميا للاطمئنان عليه واتابع اخباره وادويته وتذكيره بدواء داء السكري لكي يسيطرو عليه الاطباء , ذكر اثناء حديثه بأن هناك دببة , ليس من غباء السويديين ان يجعلو الدببة سارحتا في مناطق سكنية أو حتى وان كان معسكر لاجئيىن , فكان يشكي من الوحدة هناك وكما ذكر لي كان يسكن معه شخصان لم تكن بينهم لغة مشتركة هذا يعني لم يكن وحيدا , الى ان تم الاتصال بأبن زوجته الاخيرة فأخذ على عاتقه رعايته , بعدها رجع الى ستوكهولم فأخذنا نحن رعايته والاشراف على ادويته فعملنا له جدول كي لاينسى المواعيد التي حددها الدكتور وكانت سهير وفاتن سولاقا اللوتي تحملن العبئ الاكبر بما فيها تنظيف سكنه , 
سردي للحديث تعقيبا على ماذكره الفنان طالب القره غولي كونه كان وحيدا ولم يسأل عليه احدا ولاحتى يرفع سماعة التلفون عليه , فبعد معافاته عملنا له حفلا تكريميا ولقاءا مميزا وكانت تظهر في الصورة ابنتي ثبات هي التي عملت معه المقابلة عندما كانت عضوة في الفرقة فكان تكريما ناجحا يليق بفنان كبير كطالب القره غولي له الرحمة والغفران , لدي تفاصيل كثيرة لايسع المجال ذكرها فالصور هي التي تتحدث ولدي صور شخصية معه في المستشفى ولكن للاسف الشديد اختفت بضياع ال يو اس بي التي احتفظت به كل الصور لم يبقى لدي سوى هذه الصورة التحتانية عند تكريمه والتلفزيون عرض صورة اخرى اتمنى منكم الرجوع على الجزء الاول من الحوار ,  بعد اسبوع سمعنا اخبار رجوعه الى العراق فلم يعلم به احدا  لان الذي يريد العودة تقوم السلطات بدفع مبلغ من المال له وتحجز له تذكرة سفر حيث اني كنت  اتابع أخباره ولقائاته على الفضائيات , اتذكر حادثة عندما كنت عنده في المستشفى فأتصلت به زوجته السابقة التفات عزيز فقال لها كوني مطمئنة انا بين ايادي امينة لم ينقصني شيئ , في نفس اليوم اتصلت به غزوة الخالدي وسليمة خضير وامل خضير وحسين نعمة وسعدون جابر واسمع حديثه معهم ويسمعوني وانا اجاوبهم انه الفنان طالب القره غولي استاذنا لم نتركه لحظة  , فكان دائم الحنين لبناته واهله فكانت امنيته ان يموت بينهم وعلى ارض العراق وتحققت امنيته ... 



سهير بهنام كانت رئيسة الفرقة لفترتين متتالتين ومدتها اربع سنوات







الحفل التكريمي للفنان طالب القره غولي ومدالية الفرقة على عنقه تكريما له 
أنا اظهر في مقدمة الصورة 





كانت فاتن سولاقة سكرتيرة الفرقة  خرجت من الفرقة بسبب انتقالها الى استراليا
وهذه قبلة الوداع من سهير بهنام 




عندما كنت عضوة في فرقة طيور دجلة , أنا ثالث وحدة في الصف  الثاني على اليمين 
خرجت من الفرقة عام 2014 لسبب يشرفني لاتخاذي موقفا ما












الجزء الاول من الحوار



الجزء الثاني من الحوار





الجزء الثالث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق