الأربعاء، 6 مايو 2015

كتب أحمد رامي قائلا




كيف يطرب أحمد رامي  لسماع ام كلثوم 

أم كلثوم تظهر في غنائها كل مرة الهاما جديدا فأذا اتزن لها وطاب في عينيها
السمار ابدعت أول الغناء ثم انطلقت كما ينطلق الخاطر المحلق في سماء 
المعاني حتى اذا انتهت من المقطع الاول ورددت ألآلات انغامها زاد طربها 
وأستلت من تلك الانغام لحنا جديدا تمزجه كما يمزج الرسام الوانه البهية
وتنطلق في الغناء , فأغمض عيني وأنكس رأسي وأضع كلتا كفي على رأسي من 
فأجعلهما كأذني الجواد اذا أقامهما عن الهم بالعدو وأظل اسمع وأنا على هذه الحال 
وكأني أرى بسمعي الوان ذلك الصوت الساحر تتماوج في الفضاء بين وردي يبعث البهجة
 وأزرق يوحي بالصفاء وبنفسجي يشعر بالوحشة , وأظل أغمض عيني سابحا في 
جو من هذا النغم العاطر حتى يستقر المقطع ويذوب صوتها في ثنايا الانغام....
كيف لا ؟؟؟
وأم كلثوم ملهمته كانوا يقولون أنه يهيم بها حبا وماكان يكتبه هو صدى أعماقه نحو أم كلثوم
حول هذا الحب الصامت الناطق دون أفصاح  حيث قال ام هي بعض مني وأنا شيء منها 
وبعد ان ماتت ام كلثوم أصابته حالة أكتئاب شديد وظل يحسب الايام والليالي منتظرا ذلك اليوم 
الذي يرحل فيه اليها ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق