يالك من مبدع
- الكويت تثبت حكم السجن بحق النائب مسلم البراك
- معارك في ريف اللاذقية بعد تراجع الجيش النظامي بإدلب
- الجيش النظامي السوري يطرد داعش من “تدمر”
- أميركا قلقة من قرار إحالة مرسي للمفتي
- مبعوث الأمم المتحدة لليمن يدعو لتمديد الهدنة خمسة أيا“القاعدة” يحتجز عشرات الجنود اليمنيين
- معارك عنيفة بين الجيش النظامي والإرهابيين في تدمر
- اشتباكات بين قوات سعودية والحوثيين على الحدود
- الجزائر تقتل 22 إرهابياً بعملية أمنية كبرى
- وقفار منع الفلسطينيين من ركوب الحافلات مع الإسرائيليمؤتمر إنقاذ اليمن يدعو لمصالحة وطنية وعقاب قادة التمرمنوعاتفـالح حسـن
ولد الفنان فالح حسن المطيري المحمداوي في محافظة ميسان في أواخر الثلاثينيات من القرن الماضي ونشأ وترعرع في أرضها وتحت سمائها حيث الطبيعة الخلابة ورائحة العنبر وأسراب الطيور والمشاحيف المنسابة في مياه أنهارها وأهوارها وهي تشق طريقها وسط أغصان البردي المتعانقة وكذلك ليالي السمر في مضايفها الجميلة حيث الحكمة والموعظة والشعر والطرفة والمواويل والأصوات الفطرية الجميلة المعبرة عن واقع وهموم الناس.
وسط هذه الأجواء نشأ فناننا حيث بدأت هذه الأنغام تحدث وقعا في قلبه ووجدانه وبدا كأنه يملك حسا مرهفا وأذنا موسيقية مكنته من تلقف الأنغام والأطوار التي كان يرددها المطربون آنذاك حيث لم تكن آلة الكمان تستعمل في الغناء وكان الإيقاع يتم بالنقر على الصينية.
ولحبه الشديد للطرب الأصيل سعى الفنان فالح حسن إلى ولوج هذا العالم من بابه الواسع كعازف وخصوصا أن نضجه الموسيقي واكب وجود عمالقة الغناء الريفي أمثال حضيري أبو عزيز وناصر حكيم وداخل حسن وهكذا أصر على تطوير وصقل موهبته أكاديميا فتعلم أصول العزف على آلة الكمان في (معهد الأمل) ببغداد وبدأ في ولوج هذا العالم الواسع بالاشتراك مع الفرق الموسيقية كعازف رئيسي حيث برع وتفرد بين أبناء جيله و عرف عنه إلمامه ومعرفته التامة بأسرار كافة أطوار الغناء الريفي واتقانه الشديد لمقامي الصبا والبيات والتي ترتكز عليهما معظم أطوار الابوذية وبدأ منذ ذلك الحين عطاء هذا الفنان الأصيل والمبدع فاعطى للكمان كل موهبته ووقته.
في مجال العزف ابتدع فالح حسن اسلوب إقحام مقطوعة موسيقية سائدة لتتخلل الابوذيات وذلك ليعطي للمستمع متنفسا ناقلا إياه من أجواء الشجن إلى أجواء الطرب.
اقتباس من جريدة الصباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق