الاثنين، 18 مايو 2015

حكايتي

هاجرت من العراق في عام 1981 مع زوجها الى الكويت ثم الى السويد وذلك لمعارضتهم النظام السابق وقد شاركت هي وبعض الفنانين في المهجر على خط ورسم خيوط الفن العراقي الاصيل من خلال مسرحياتهم المعبرة التي تخكي معاناة البيت والشارع العراقي من جور الظلم والاستبداد والحروب والاعدامات التي طالت العراقيين بسبب وبدون سبب وقد شاهد العالم وتعرف على مابداخل الوطن من ويلات وحروب ودمار ابان نظام الحكم المباد .
شكلت مجموعة من هوات التمثيل في ستوكهولم فرقة مسرح الصداقة في يوم 12/6/ 2010 مع المخرج بهجت ناجي هندي اول عمل مسرحي بعنوان آن للدم ان يتكلم من تأليف الشاعر جاسم سيف الدين ولائي مأخوذة عن رواية طوارق الظلام من تأليف ابتسام الرومي عن قصة واقعية حدثت لهم في سجون النظام المقبور ,,
والمسرحية الثانية الايام السبعة تأليف عبد النبي الزيدي وهذه المسرحية عرضت في البصرة عام 1996 اثناء لحصار الاقتصادي اخرجها ياسر البراك فنحن أخذنا النص بموافقة المؤلف وتصرفنا به وحولناه من الفصحى الى العامية فنجحت هنا على صعيد السويد , شارك معي الفنان نضال عبد فارس بدور الجد وانا بدور الحفيدة والفنان فارس السليم بدور الطباخ , فنجحت نجاحا كبيرا .


بقلم الاعلامي حيدر عبد الكاظم






مشهد من مسرحية آن للدم ان يتكلم




مشهد من مسرحية الايام السبعة 
مع الفنان نضال عبد فارس بدور الجد
وفارس السليم بدور الطباخ الذي جالس على الكرسي



كتب عني الاعلامي حيدر عبد الكاظم هذه السطور مشكورا بعد الاتصال بي عبر الهاتف من العراق , فهذه نبذه مختصرة عن قصة حياتي بعد ان تجاوز عمر المنفى لاكثر من 25 عاما . 
سوسن خضير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق