الأربعاء، 23 مارس 2016

المخرج العالمي مصطفى العقاد


  • مخرج و منتج سينمائي سوري المولد أمريكي الجنسية. ولد في حلب بسوريا ثم غادرها للدراسة إلى الولايات المتحدة الأمريكية في جامعة كاليفورنيا، وأقام فيها حتى أواخر مراحل حياته.اشتهر كمخرج سوري عالمي في هوليود ومن أشهر أفلامه - الرسالة و أسد الصحراء (عمر المختار). الأول يحكي قصة بعث الرسالة النبوية على رسول الله محمد بن عبد الله و الهجرة التي قام بها من مكة إلى المدينة و نشأة أول دولة إسلامية، تم إنتاجه عام 1976، مع عمل نسختين واحد بالعربية و واحدة بالانكليزية. الفيلم الثاني يحكي قصة المجاهد الليبي عمر المختار، الذي حارب الاستعمار الإيطالي لليبيا في أوئل القرن العشرين، انتج عام 1981. تم إنتاج الفيلمين من قبل ليبيا . كما قام بدور البطولة في كلاهما الممثل أنطوني كوين، إلى جانب ممثلين عالمين و عرب آخرين .

  • تفجيرات عمان دفنت مصطفى العقاد لكنها لم تقتل أحلامه (الفرنسية)

    لم تعرف أحلام مصطفى العقاد حدودا, ولم تولد كبيرة لتضمحل وتنزوي في ركن ما من الذاكرة. أحلام العقاد كان يولدها الواقع العربي الذي كان يدفعه إلى مواصلة كفاحه في الغرب لإزالة الغبار عن صورة العرب والمسلمين.
    الحديث عن مصرع العقاد عكسته مراسم تشييع الإبداع في سوريا والأردن، فدموع ذويه وبكاء محبيه لونت صورته السينمائية التي بعثرتها شظايا الانفجارات وخلفت تساؤلات حانقة جوهرها لماذا يودع العباقرة بمشاهد مأساوية؟ ولماذا لا نتذكر عظماءنا إلا وهم أموات؟
    مسيرة العقاد من سوريا إلى الولايات المتحدة ومن هوليود إلى الأردن ومنها إلى مثواه في حلب أكبر وأطول من أن يحتضنها تقرير إخباري, لكن من حقه علينا أن نسرد للعالم حكايته مع الطموح والغربة والشهرة والموت.
ومن عاصمة السينما العالمية أنتج وأخرج فيلم الرسالة عام 1976 بنسختين عربية 

بطلاها عبد الله غيث ومنى واصف وإنجليزية كان نجماها أنتوني كوين وإيرين 

باباس. وقد كسر فيلم الرسالة بقيمته الفكرية حاجز تغييب الدين الإسلامي في الذاكرة 

الغربية، وكان بانوراما سينمائية تحكي للعالم قصة الرجل الذي أصبح أمة.
 
أتبع العقاد الرسالة بتحفة ثانية أسماها "أسد الصحراء" عام 1981. ويسرد فيلم الناطق

 باللغة الإنجليزية قصة نضال الشعب الليبي ضد الاحتلال الإيطالي. وكان الفيلم الذي 

جسد السيرة النضالية للبطل عمر المختار تحفة سينمائية ويؤكد العقاد أن القذافي مول فيلمي الرسالة وعمر المختار.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق