الجدارية مقابل مصعد العمارة بجانب باب الشقة
الطابق السابع
يا ألهي اين انا
ارى بأم عيني مقتنياته
في دهشة بما انا فيه
منذ ان دخلت الغرفة كاد ان يغمى علي
سريره كما تعودنا ان نراه في الاعلام
غرفة النوم
يالها من غرفة
في غرفة نومه
السرير الذي شهد عذاب الالم
الصالون
في الصالون حيث تتم البروفات
مازلت في صدمة
داخل غرفة النوم
في البالكون
انا وزوجي وابنتي في البالكونة
ابنتي كتبت مابنفسها
انا وزوجي وابنتي امام الجدارية
في الممر مقابل باب الشقة محاولة لكتابة شيء
ابى القلم ان يكتب
محاولة لكتابة مابنفسي
جدار العمارة بجانب باب الشقة كتابة المعجبين
باب الشقة
عشت ورحلت خالدا بفنك واحساسك الذي مازالنا نتمتع به
نم قرير العين لم ينساك احدا ومازلت موجودا معنا تسمعك كل الاجيال , عندما وصلنا
الشقة كان رجلا وأمرأة في باب العمارة ينتظرون أذنا من بواب العمارة ليتسنى لهم الدخول
فبعد الحديث معه اتضح انه جاء من خارج القاهرة وللمرة الثالثة لكي يزور شقة عبد الحليم ولم يفلح
واكتشفنا انه كان عمره تسع سنوات عندما توفي عبد الحليم حافظ , كذلك نحن في سنة 2013 وصلنا الى باب العمارة ولم نفلح
في الدخول والمرة الثانية 2014 ولم نفلح ايضا كونهم مسافرين للتصيف في الساحل , واخيرا
فلحنا هذه المرة ولم اصدق اننا قد دخلنا الشقة فعلا وامام مقتنياته وفراشه ....
,,,,,,,,,,,,,,,
في يوم الاثنين المصادف 29_2_2016
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق