الخميس، 3 مارس 2016

وفاة الشاعر الغنائي العراقي زهير الدجيلي


الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه
حامد الشطري
الشاعر العراقى الكبير زهير الدجيلي ثنائية الحب…( الوطن …المرأه ) ومحطات الغربه
ياطيور الطايره امغربين حسبالى انحبكم ينجوى محطات البارحه مكاتيب والقائمة تطول يمتى تسافر ياكمر …..وسافر هذا القمر… الناصريه (الدجيلي) الذى عمدت شاعريته الشطره حيث الولادة والنشأة والصبا والغراف بماءه ومناخاته العفويه التى تحكى فيها شواطئ الشطره حكايات للحب ….ووشمت الناصرية قصائده بطين سومر الخالد الطين السومري الاحمر.. الاحمر هذه الدلاله التى جسدت الفكر الانساني وتحولت الى معادل موضوعى للفكر الشيوعى ..الذى منحه الشاعر كل شبابه مناضلا سجينا شاعرا …تساقطت اوراق عمره الثورى الانسانى خلف قضبان السجون ..لتختصر ثقافته الفكر الانسانى الذى جسده زهير الشاعر الصحفى الانسان كاتب الدراما التلفزيونيه شاعرا لاطفال العالم من خلال سلامتك وافتح ياسمسم واعماله التلفزيونيه حياة الاسكافى والجيران والمزيد من هذ المنجز الذى يمتد من الفجر الى الفجر ليمنحنا رمزا ثرا نسال الله ان يحرسه ويمنحه وافر الصحة ..لهذه النفس المتدفقه كلماتها كالاحاسيس الشفافه …..انه ارق من جنح الفراشات واعبق من عبير الورود عندما يناجى حبيبته (والسمه امصحيه وصحيت انه كمر كلب الحديثه مثل شاطى ونهر ….والكلب جاوين اضمه)ورغم تحدياته الجسام ومرارة السجون .. لكننا كلما نمسك بقصائده نجدها تغنى نفسها لانها اختصرت ما للشطرة والناصرية وسوق الشيوخ من شجن وغناء وهذا المناخ الدرامى منح زهيرا البعد الجمالى فى قصائده المحمله بالفراق الفراق الذى توجته ثنائية الغربة والاغتراب خلف قضبان 14 سنه من السجون نزفت فيها جراحاته العبقه قصائدا رائعه…………………
 ويمكن أن يكون رعيل زهير الدجيلي ممن احتفظ بتوازنه عنيدا وسدا منيعا على تراث الدهور كما الضمير أمام الإنحدار والرخص . وبذلك عد علامة فارقة بين شعراء الاغنية العراقية  فقدم  لوحات جميلة رسمها بصور شعرية صادقة وعميقة و بلون شعبي زاهي ، حتى أمست اهازيج وأمثولات وحكايا شعرية تتناقل من جيل الى أخر .وتتسابق لإقتناص تلك الزهور  خيرة مطربي العراق في حينها   ومنهم  سعدون جابر ، فؤاد سالم ، قحطان العطار وفاضل عواد ، ومائدة نزهت  التي كتب لها أغنية "سنبل الديرة" ،  كما تسابق على قطافها  كبار ملحني العراق ومنهم كوكب حمزة ، وطالب القرغولي ومحسن فرحان وكثيراً من أغاني المطربين والمطربات وكذا فرقة تموز وفرقة الطريق وأعمال متلفزة متعت الجمهور في حينها .ومن تلك الباقات المنوعة نسمع ونطرب لعناوين نتذكر منها  : يمتى تسافر ياكمر، وأنحبكم، وأمغربين، ومرة وحدة، أمراضيتك، وحسبالي، هوى الناس، اي والله عالي بيتنا. وبيت العراقيين، ينجوى وغيرها من القصائد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق