بالصور.. فى الذكرى الـ39 لرحيل العندليب عبد الحليم حافظ.. أهالى قريته:دخلنا الكهرباء قبل المدينة وتقاعس المسئولون عن إحياء ذكراه بمسقط رأسه.. وابن خالته: يطالب بتمثال بميادين المحافظة وآخر بمدخل قريته
الأربعاء، 30 مارس 2016 - 09:01 ص
الاسطورة التي لم تغب عنا عبد الحليم حافظ
في ذكرى وفاته التاسعة والثلاثين ومازال بيننا
الشرقية - حمدى عبد العظيم
رغم مرور 39 سنة على رحيل العندليب الأسمر الفنان عبد الحليم حافظ ما زالت أعماله الفنية تخلد فى آذان المصريين بل والوطن العربى، الغريب أن أبناء قرية الحلوات مركز الإبراهيمية محافظة الشرقية يعرفون الكثير عن حياة العندليب ويتحدثون عنه وكأنه رحل منذ أيام قليلة، بما قدمه من خدمات للقرية والقرى المجاورة مثل تبرعه بالأرض والإنشاء لوحدة صحية ومركز شباب ووحدة محلية بالقرية.
ولم ينس أهل القرية فضله فى إدخال الكهرباء للقرية قبل أن تدخل المدينة، مما جعلهم عاتبون على المسئولين لعدم إقامة احتفال ذكرى العندليب ابن قريتهم بالقرية تخليدا لذكراه.
اليوم السابع زار قرية الحلوات مسقط رأس العندليب واستمع للأهالى وأقارب العندليب لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا.
وقال الحاج شكرى أحمد داوود 90 سنة من قرية الحلوات ابن خالة العندليب عبد الحليم حافظ: أنا اكبر العندليب بـ3 سنوات ولى ذكريات معه منذ طفولته وكان يحب الاستحمام بالترعة المجاورة للقرية وذكر أنه ذات مرة كان العندليب يستحم بالترعة وكاد أن يغرق بها وقمت بالصياح حتى أنقذه أحد رجال القرية وبعد أن أفاق ظل يقبلنى ويقول أنقذتنى من الموت وكان العندليب دائم الغناء فى مناسبات العائلة ولفت الأنظار عندما غنى وسنه 9 سنوات فى خطوبة أحد ابناء العائلة (اكتب لنا ياقاضى.. اكتب الكتاب الليلة. مدام ابوها راضى وراضية كل العيلة )، وكانت من تأليف شقيقه إسماعيل شبانة.
واستطرد قائلا: إن عبد الحليم تاريخ يكبر ولا يصغر لأنه حتى اليوم لم يظهر عبد الحليم آخر ولأنه بذكائه وطيبة قلبه احتل المكانة الأولى عند رؤساء الدول العربية.
وقال متنهدا عبد الحليم ولد فى الدنيا حزينا وفارقها معذبا لأن والدته فارقت الحياة بعد أسبوع من ميلاده وبالتالى لم يتمتع بحنان الأم وحرم من العطف وكانت السيدات المجاورة له تقوم برضاعته.
وأشار ابن خالة العندليب أن العندليب مارس الفن لمدة 26 سنة رغم أن الأطباء أكدوا له أنه سيفارق الحياة بين اللحظة والأخرى ولم يتراجع ولم يتوقف عن العمل وكان يقول لى أن أغنية (فى يوم ...فى شهر … فى سنة ...تهدى الجراح وتنام .. وعمر جرحى أنا أكبر من الأيام) تعبر عن حياتى كاملة وكان يبكى ويغنى "وداع يا دنيا الهنا".
وأضاف: أنا كنت أدير أملاك العندليب بالشرقية لمدة 11سنة، وودعته قبل سفره الأخير الذى فارق الحياة فيه وقال وهو يشرب الشاى ويأكل بسكويت لفردوس شقيقتى وبنت خالته (أنا بعد ما أخد الحقنة بالخارج سأرجع سليما إن شاء الله وطلب منا جميعا الدعاء له بالعود الحميد وقبلنى وكل الحاضرين وغادر ومعه شقيقته علية شبانة ومجدى العمروسى محامى العندليب.
وقال متأثرا: عندما ذاع خبر وفاة العندليب لم أصدق وأصبت بالصدمة مثل الجميع وكان أسوأ خبر سمعته فى حياتى، وأنا عاتب على المسئولين الذين أهملوا قرية العندليب الذى أفنى حياته فى خدمة مصر ولم يتم عمل حتى تمثال له يخلد ذكراه بأحدى ميادين المحافظة أو بمدخل قريته مسقط رأسه.
وتابع قائلا: إن الطريق المؤدى لمنزل العندليب كان عرضه 2م وقمنا بشراء مساحات من األهالى، وأصبح الطريق 8 م وتم ضمه لهيئة الطرق ليتم رصفه إلا أن الطرق اهملته وتركته ليعاود المزارعين التعدى عليه رغم أن هذا الطريق يربط قرية الحلوات بمركز ديرب نجم ومدينة الزقازيق بالإضافة لعدد من القرى المجاورة للقرية والأهم أنه يؤدى إلى منزل العندليب الذى يزوره شخصيات عامة بشكل دائم.
وقال الطفل على محمد ربيع بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة الحلوات للتعليم الأساسى وأحد أطفال عائلة العندليب: أنا أتمنى أن أكون مثل جدى عبد الحليم وأن أخدم وطنى وأرفع من شأن مصر
وتمنى ابن خالة العندليب أن يرحم الله العندليب الذى تربع على عرش الفن رغم مرور 41 سنة على رحيله.
وقال حمد الله محمد، أحد أهالى قرية الحلوات مسقط رأس العندليب عبد الحليم حافظ: إن العندليب أدخل الكهرباء بالقرية قبل أن تدخل المنطقة كاملة حبا فى أهله وأهل قريته كما أنشأ أول وحدة صحية بالمنطقة وقام بافتتاحها على صبر رئيس وزراء مصر أنذاك على مساحة تفوق الـ12 قيراطا كلها تبرع من العندليب.
وأضاف محمد فتحى من شباب قرية الحلوات إن الإهمال عم الوحدة الصحية، وأصبحت مثل عدمها بعد أن كانت تخدم كل المركز صحيا وعلاجيا ورغم أن قرية الحلوات قرية أم ويتبعها 5 قرى يفوق تعداد سكانهم الـ30 ألف نسمة ويحتاجون للرعاية الصحية، والتى انعدمت بتوقف الوحدة الصحية عن العلاج وعدم تواجد الأطباء بها وطالب محمود سعيد من شباب القرية بسيارة إسعاف بمقر الوحدة الصحية لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة، كما طالب بإعادة رصف الطرق داخل القرية وإحلال وتجديد الكوبرى الدائرى بمدخل القرية والآيل للسقوط حتى تظهر القرية بالمظهر اللائق بالعندليب لانه يزور القرية شخصيات عامة وسياسية وفنية بشكل دائم وخاصة فى ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ.
وقال فتحى وصفى من أهالى القرية إن هيئة قصور الثقافة بالزقازيق كانت تقيم احتفالا سنويا فى ذكرى وفاة العندليب بالقرية، وبعد وفاة شقيقته علية شبانة توقفت الاحتفالات بدون أى سبب يذكر، مما آثار موجة من الغضب لدى اهالى القرية والمنطقة مطالبا بضرورة بعودة إقامة الاحتفالات بالقرية فى ذكرى العندليب ليشعر الشباب بقيمة ما قدمة ابن قريتهم.
وطالب أحمد عبد الهادى عبد الرحيم من أهالى القرية بإعادة إنشاء مسرح عبد الحليم حافظ الذى أقامته شقيقته علية شبانة بمركز شباب الحلوات والذى تبرع به العندليب قبل وفاته لشباب القرية والقرى المجاورة وكانت احتفالات ذكراه تتم على المسرح وتفاجأ أهل القرية بقيام الشباب والرياضة بإلغاء المسرح بل وقامت بإزالته.
وطالب الجميع وزير الثقافة والمهتمين بأعمال العندليب بزيارة القرية سنويا فى ذكراه واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة تخليد ذكرى العندليب بين أبناء قريته.
ولم ينس أهل القرية فضله فى إدخال الكهرباء للقرية قبل أن تدخل المدينة، مما جعلهم عاتبون على المسئولين لعدم إقامة احتفال ذكرى العندليب ابن قريتهم بالقرية تخليدا لذكراه.
اليوم السابع زار قرية الحلوات مسقط رأس العندليب واستمع للأهالى وأقارب العندليب لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا.
وقال الحاج شكرى أحمد داوود 90 سنة من قرية الحلوات ابن خالة العندليب عبد الحليم حافظ: أنا اكبر العندليب بـ3 سنوات ولى ذكريات معه منذ طفولته وكان يحب الاستحمام بالترعة المجاورة للقرية وذكر أنه ذات مرة كان العندليب يستحم بالترعة وكاد أن يغرق بها وقمت بالصياح حتى أنقذه أحد رجال القرية وبعد أن أفاق ظل يقبلنى ويقول أنقذتنى من الموت وكان العندليب دائم الغناء فى مناسبات العائلة ولفت الأنظار عندما غنى وسنه 9 سنوات فى خطوبة أحد ابناء العائلة (اكتب لنا ياقاضى.. اكتب الكتاب الليلة. مدام ابوها راضى وراضية كل العيلة )، وكانت من تأليف شقيقه إسماعيل شبانة.
واستطرد قائلا: إن عبد الحليم تاريخ يكبر ولا يصغر لأنه حتى اليوم لم يظهر عبد الحليم آخر ولأنه بذكائه وطيبة قلبه احتل المكانة الأولى عند رؤساء الدول العربية.
وقال متنهدا عبد الحليم ولد فى الدنيا حزينا وفارقها معذبا لأن والدته فارقت الحياة بعد أسبوع من ميلاده وبالتالى لم يتمتع بحنان الأم وحرم من العطف وكانت السيدات المجاورة له تقوم برضاعته.
وأشار ابن خالة العندليب أن العندليب مارس الفن لمدة 26 سنة رغم أن الأطباء أكدوا له أنه سيفارق الحياة بين اللحظة والأخرى ولم يتراجع ولم يتوقف عن العمل وكان يقول لى أن أغنية (فى يوم ...فى شهر … فى سنة ...تهدى الجراح وتنام .. وعمر جرحى أنا أكبر من الأيام) تعبر عن حياتى كاملة وكان يبكى ويغنى "وداع يا دنيا الهنا".
وأضاف: أنا كنت أدير أملاك العندليب بالشرقية لمدة 11سنة، وودعته قبل سفره الأخير الذى فارق الحياة فيه وقال وهو يشرب الشاى ويأكل بسكويت لفردوس شقيقتى وبنت خالته (أنا بعد ما أخد الحقنة بالخارج سأرجع سليما إن شاء الله وطلب منا جميعا الدعاء له بالعود الحميد وقبلنى وكل الحاضرين وغادر ومعه شقيقته علية شبانة ومجدى العمروسى محامى العندليب.
وقال متأثرا: عندما ذاع خبر وفاة العندليب لم أصدق وأصبت بالصدمة مثل الجميع وكان أسوأ خبر سمعته فى حياتى، وأنا عاتب على المسئولين الذين أهملوا قرية العندليب الذى أفنى حياته فى خدمة مصر ولم يتم عمل حتى تمثال له يخلد ذكراه بأحدى ميادين المحافظة أو بمدخل قريته مسقط رأسه.
وتابع قائلا: إن الطريق المؤدى لمنزل العندليب كان عرضه 2م وقمنا بشراء مساحات من األهالى، وأصبح الطريق 8 م وتم ضمه لهيئة الطرق ليتم رصفه إلا أن الطرق اهملته وتركته ليعاود المزارعين التعدى عليه رغم أن هذا الطريق يربط قرية الحلوات بمركز ديرب نجم ومدينة الزقازيق بالإضافة لعدد من القرى المجاورة للقرية والأهم أنه يؤدى إلى منزل العندليب الذى يزوره شخصيات عامة بشكل دائم.
وقال الطفل على محمد ربيع بالصف الخامس الابتدائى بمدرسة الحلوات للتعليم الأساسى وأحد أطفال عائلة العندليب: أنا أتمنى أن أكون مثل جدى عبد الحليم وأن أخدم وطنى وأرفع من شأن مصر
وتمنى ابن خالة العندليب أن يرحم الله العندليب الذى تربع على عرش الفن رغم مرور 41 سنة على رحيله.
وقال حمد الله محمد، أحد أهالى قرية الحلوات مسقط رأس العندليب عبد الحليم حافظ: إن العندليب أدخل الكهرباء بالقرية قبل أن تدخل المنطقة كاملة حبا فى أهله وأهل قريته كما أنشأ أول وحدة صحية بالمنطقة وقام بافتتاحها على صبر رئيس وزراء مصر أنذاك على مساحة تفوق الـ12 قيراطا كلها تبرع من العندليب.
وأضاف محمد فتحى من شباب قرية الحلوات إن الإهمال عم الوحدة الصحية، وأصبحت مثل عدمها بعد أن كانت تخدم كل المركز صحيا وعلاجيا ورغم أن قرية الحلوات قرية أم ويتبعها 5 قرى يفوق تعداد سكانهم الـ30 ألف نسمة ويحتاجون للرعاية الصحية، والتى انعدمت بتوقف الوحدة الصحية عن العلاج وعدم تواجد الأطباء بها وطالب محمود سعيد من شباب القرية بسيارة إسعاف بمقر الوحدة الصحية لخدمة أهالى القرية والقرى المجاورة، كما طالب بإعادة رصف الطرق داخل القرية وإحلال وتجديد الكوبرى الدائرى بمدخل القرية والآيل للسقوط حتى تظهر القرية بالمظهر اللائق بالعندليب لانه يزور القرية شخصيات عامة وسياسية وفنية بشكل دائم وخاصة فى ذكرى رحيل العندليب عبد الحليم حافظ.
وقال فتحى وصفى من أهالى القرية إن هيئة قصور الثقافة بالزقازيق كانت تقيم احتفالا سنويا فى ذكرى وفاة العندليب بالقرية، وبعد وفاة شقيقته علية شبانة توقفت الاحتفالات بدون أى سبب يذكر، مما آثار موجة من الغضب لدى اهالى القرية والمنطقة مطالبا بضرورة بعودة إقامة الاحتفالات بالقرية فى ذكرى العندليب ليشعر الشباب بقيمة ما قدمة ابن قريتهم.
وطالب أحمد عبد الهادى عبد الرحيم من أهالى القرية بإعادة إنشاء مسرح عبد الحليم حافظ الذى أقامته شقيقته علية شبانة بمركز شباب الحلوات والذى تبرع به العندليب قبل وفاته لشباب القرية والقرى المجاورة وكانت احتفالات ذكراه تتم على المسرح وتفاجأ أهل القرية بقيام الشباب والرياضة بإلغاء المسرح بل وقامت بإزالته.
وطالب الجميع وزير الثقافة والمهتمين بأعمال العندليب بزيارة القرية سنويا فى ذكراه واتخاذ الخطوات اللازمة لإعادة تخليد ذكرى العندليب بين أبناء قريته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق