وهذا قميصِي من جَوَى البين بالِيا |
| فقلت نسيم الريح أد تحيتي |
| إليها وما قد حل بي ودهانيا |
| فأشكره إني إلى ذاك شائق |
| فيا ليت شِعري هل يكونُ تلاقيا |
| مُعَذِّبتي لولاكِ ما كنتُ هائماً |
| أبيتُ سَخينَ العين حَرَّانَ باكيا |
| معذبتي قد طال وجدي وشفَّنِي |
| هواك فيا للناس قل عزائيا |
| معذِّبتي أوردتِني مَنْهَلَ الردَى |
| و أخلفت ظني واحترمت وصاليا |
| خليلي إني قد أرقت ونمتما |
| لبرق يمان فاجلسا عللانيا |
| خليليَّ لو كنتُ الصحيحَ وكنتُما |
| سقيمين لم أفعل كفعلكما بيا |
| خليلي مدا لي فراشي وارفعا |
| وسادي لعل النوم يذهب ما بيا |
| خليليَّ قد حانت وفاتِيَ فاطلُبا |
| لي النعش والأكفان واستغفرا ليا |
وإن مِتُّ مِن داء الصبابة أبْلِغا
شبيهة ضوء الشمس مني سلاميا |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق