الجمعة، 9 أكتوبر 2015

انها فائزة احمد ,, تهجرني بحكاية



فنانة سورية حصلت على الجنسية المصرية، ولدت يوم 5 ديسمبر عام 1934م في مدينة صيدا بلبنان لأب سوري وأم لبنانية ثم عادت مع والدها إلى دمشق التي قضت بها طفولتها.
تزوجت الفنانة “فايزة أحمد” من الموسيقار المصري “محمد سلطان”، إلا أن هذا الزواج انتهى بالطلاق يوم 22 مايو 1981م بعد أن استمر حوالي 17 عاماً أنجبا خلالها “طارق –عمرو”، كما تزوجت بعد ذلك من الضابط “عادل عبد الرحمن” الذي لم يستمر زواجها منه كثيراً، حيث انفصلت عنه بعد فترة قصيرة وعادت إلى زوجها السابق “محمد سلطان”.
تميزت “فايزة أحمد” بصوتها العزب وحبها للغناء منذ طفولتها، حيث كانت تقدّم أغاني ليلى مراد وأسمهان بالمدرسة، فشجّعتها والدتها وأحضرت لها مدرساً يعلّمها أصول الغناء، ثم تقدمت إلى لجنة اختيار المطربين بإذاعة دمشق، لكنها لم توفق فقررت السفر إلى حلب وتقدمت لاختبارات إذاعة حلب التي نجحت بها وقدمت من خلالها عدد من الأغنيات.
اشتهرت “فايزة” في حلب وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمشق مما شجعها على العودة إلى بلدها لاستكمال مسيرة نجاحها، خاصةً بعد أن تدربت على يد الملحن “محمد النعامي” لتصبح مطربة معتمدة في إذاعة دمشق، ومن سوريا إلى العراق التي قدمت بها عدد من الأغنيات باللهجة العراقية بالتعاون مع الموسيقار العراقي الكردي رضا.
استمراراً لمسيرة النجاح التي بدأتها الفنانة السورية “فايزة أحمد” انتقلت إلى القاهرة عام 1954م، وتقدمت للإذاعة الـمصرية التي اعترفت بها لأول مرة كمطربة عام 1959م بعد أن قدمها الإذاعي “صلاح زكي” في أغنية “ابشر غيرك” وأغنية “دموع الـمحبة”.
شكلت “فايزة أحمد” خطاً غنائياً يميزها عن غيرها من مطربين جيلها بعد أن التقت بالموسيقار الراحل “محمد الموجي”، وذلك من خلال أغاني “أنا قلبي ليك ميال” و”ياما القمر ع الباب” و”حيران” و”غلطة واحدة” و”بيت العزّ”، والتي أحدثت ضجة كبيرة وحققت لها نجاحاً وشهرة واسعة في مصر حتى حصلت على الجنسية المصرية عام 1965م.
إلى جانب الغناء اتجهت الفنانة السورية “فايزة أحمد” للتمثيل وشاركت في ستة أفلام سينمائية، كان أوّلها فيلم بعنوان “يا تمر حنة” ثم “الـمليونير الفقير” و”امسك حرامي” و”ليلى بنت الشاطىء” و”أنا وبناتي” و”منتهى الفرح”.
في يوم 21 سبتمبر 1983م توفّيت “فايزة أحمد” عقب صراع مع مرض السرطان، الذي ترددت الأقاويل أن إصابتها بالمرض جاءت نتيجة لعمليات تجميل أجرتها لنفخ خدودها، حيث كانت من أوائل السيدات اللائي قمن بهذه الجراحة في مصر.
أثرت “فايزة أحمد” عالم الفن بما يزيد عن 320 أغنية في الإذاعة و80 أغنية في التليفزيون، بالإضافة إلى 6 أفلام سينمائية واستعراض غنائي مسرحي واوبريت إذاعي طويل، ومن أبرز أغانيها “العيون الكواحل” و”قول لكلّ الناس” و”تعال شوف” و”مال على مال” و”يا طير يا شوق”  و”غريب يا زمان”، بينما كانت أغنية “لا يروح قلبي” هي آخر ما غنت قبل وفاتها.
نالت الفنانة الراحلة “فايزة أحمد” خلال مشوارها الفني العديد من الجوائز والتكريمات حيث حصلت على جائزة أحسن أغنية لعام 1977م عن أغنية “خلّينا ننسى”، كما حصلت على درع الجيش الثاني في ١ مايو عام 1974م، وعلى وسام من الرئيس بورقيبة التونسي.


تهجرني بحكايه وتجيني بحكايه
وبسمع كلامك وتعاند معايه
طب استنى ان ماغلبتك ورايه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
ديما تغضب وف بعدك ياما قاسيت 
بكرى تندم وتقول ياريتني ياريت
وتجرب نار الشوق تكويك واقولك ذوق
طب استنى ان ماغلبتك ورايه
,,,,,,,,,,,,,,,,,
ابكي وحدي اسهر والناس نايمين 
ويفوت عمري بين هم والشوق والحنين
من كثر عذابك فيه نسيت قلبي الحنيه
طب استنى ان ماغلبتك ورايه
,,,,,,,,,,,,,,,
قلبك يقسى وانا قلبي كله حنان
اصلك انت غدار غدار ومالكشي امان
وانا ايه يغصبني ايه واصبر على بعدك ليه
طب استنى ان ماغلبتك ورايه
,,,,,,,,,,,,,,,,,
تهجرني بحكايه وتجيني بحكايه
وبسمع كلاك وتعاند معايه 
طب استنى ان ماغلبتك ورايه
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
كلمات مأمون الشناوي
الحان محمد عبد الوهاب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق