أقول وقد ناحت بقربي حمامة
أياجارتا لو تشعرين بحالي
معاذ الهوى ماذقت طارقة النوى
ولا خطرت منك الهموم ببالي
أتحمل محزون الفؤاد قوادم
على غصن نائي المسافة عالي
أيا جارتا ما أنصف الدهر بيننا
تعالي أقاسمك الهموم , تعالي
تري روحا لدي ضعيفة
تردد في جسم يعذب بالي
أيضحك مأسور وتبكي طليقة
ويسكت محزون ويندب سالي
لقد كنت أولي منك بالدمع مقلة
ولكن دمعي الحوادث غالي
,,,,,,,,,
ابو فراس الحمداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق