كان والبة يحب جمالي وشعري فذات مره كنا في الكوفه في منزل محمد بن سيار بن يعقوب وكان عنده قيان يغنين ومجلس
شراب استمر حتى الصباح واعجبتني احدى العازفات فقلت فيها هذه الابيات ,,
حامل الهوى تعب يستخفه الطرب
ان ابكى يحق له ليس مابه لعب
تضحكين لاهيه والمحب ينتحب
تعجبين من سقمي وصحتي هي العجب
وفي اليوم التالي اجتمع عند والبة جمع كبير من الشعراء فقال لهم ( كنت نائما امس , وابو نؤاس الى جانبي اذ أتاني آت في منامي
وقال ) أتدري من هذا النائم الى جانبك ؟
قلت لا . فقال هذا أشعر منك . وأشعر من الجن والانس , أما والله لأفتنن بشعره المشرق والمغرب , فعلمت أنه أبليس .. فقلت له
فما عندك ؟ قال عصيت ربي في سجدة فأهلكني , ولو أمرني أن أسجد لهذا الف سجدة لسجدت ,,
فهذه قصة والبة مع شعري ,,
انتهى
,,,,,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق