ألوى علي فضمني وضممته
وصدورنا بصدورنا لم تعلم
اهوي عليه وفي عفة يوسف
حتى يميل وفيه عفة مريم
فيروح بين صبابتي وحنينه
واروح بين حديثه وتبسمي
خضنا مليا في الحديث كما جرى
وكأننا للشوق لم نتكلم
عاتبتها فأستضحكت وعتابها
ظلم وكيف عتاب من لم يأثم
ماكنت اختار العتاب وأنما
قد كان ذلك حيلة المتكلم
حتى رنت وكأن هدب جفونها
وسواد قلبي قطعة لم تقسم
حوراء تدمي بالسيوف جفونها
ولحاظها ترمي القلوب بأسهم
قطرت دما من فوق وجنتها فما
كذبت علينا أنه لون الدم
ولطالما نفر الغزال ومادارت
كيف النقاب وعرضها لم يكلم
عين الغزالة عينها وجبينها
لاباتها من رقة وتبسم
ياليلة سمح الزمان ببعضها
بعض السماح وليته لم يندم
,,,,,,,,,,,,,,,
الشاعر
عبد الله قريج افندي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق