الأربعاء، 20 يناير 2016

ماللذي قاله أمرؤ القيس بمن أحب

نتيجة بحث الصور عن امرؤ القيس

ولد في بطن عاقل في نجد ونشأ ميالا إلى الترف واللهو شأن أولاد الملوك وكان يتهتك في غزله ويفحش في سرد قصصه الغرامية، وهو يعتبر من أوائل الشعراء الذين ادخلوا الشعر إلى مخادع النساء. كان كثير التسكع مع صعاليك العرب ومعاقرا للخمر. (520 سلك امرؤ القيس في الشعر مسلكاً خالف فيه تقاليد البيئة، فاتخد لنفسه سيرة لاهية تأنفها الملوك كما يذكر ابن الكلبي حيث قال: كان يسير في أحياء العرب ومعه أخلاط من شذاذ العرب من طيء وكلب وبكر بن وائل فإذا صادف غديراً أو روضة أو موضع صيد أقام فذبح وشرب الخمر وسقاهم وتغنيه قيانة، لايزال كذلك حتى يذهب ماء الغدير وينتقل عنه إلى غيره. التزم نمط حياة لم يرق لوالده فقام بطرده ورده إلى حضرموت بين أعمامه وبني قومه أملا في تغييره. لكن حندج استمر في ما كان عليه من مجون وأدام مرافقة صعاليك العرب وألف نمط حياتهم من تسكع بين أحياء العرب والصيد والهجوم على القبائل الأخرى وسلب متاعها.
وقال ابن قتيبة: هو من أهل كندة من الطبقة الاُولى. كان يعدّ من عشّاق العرب، ومن أشهر من أحب هي فاطمة بنت العبيد التي قال فيها في معلّقته الشهيرة ..

أفاطم مهلاً بعض هذا التدللوإن كنت قد أزمعت صرمي فأجملي
وإن تك قد ساءتك مني خليقةٌفسلي ثيابي من ثيابك تنسل
أغرك مني أن حبك قاتليوأنك مهما تأمري القلب يفعل
وأنك قسمت الفؤاد فنصفهقتيلٌ ونصفٌ بالحديد مكبل
وما ذرفت عيناك إلا لتضربيبسهميك في أعشار قلب مقتل
وبيضة خدرٍ لا يرام خباؤهاتمتعت من لهو بها غير معجل
تجاوزت أحراساً إليها ومعشراًعلي حراصاً لو يسرون مقتلي
إذا ما الثريا في السماء تعرضتتعرض أثناء الوشاح المفضل
فجئت، وقد نضت لنوم ثيابهالدى الستر إلا لبسة المتفضل
فقالت يمين الله، ما لك حيلةٌوما إن أرى عنك الغواية تنجلي
خرجت بها أمشي تجر وراءناعلى أثرينا ذيل مرطٍ مرحل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق