الثلاثاء، 19 يناير 2016

الموت يغيب فناني الدراما السورية



ناجي جبر


نبيلة النابلسي

هاني الروماني

حسن دكاك


خالد تاجا

طلحت حمدي


سليم كلاس

نضال سيجري


ياسين بقوش

محمد رافع

صباح عبيد


صبحي الرفاعي


يبدو ان الموت الذي اختار ان "يخيم" فوق سوريا في زيارة باتت طويلة لم يستثن أحدا من أفراد الشعب السوري بمختلف انتماءاته وثقافاته .
الفنانون السوريون كغيرهم من باقي شرائح الشعب السوري لم يستثنهم الموت فكانت حصتهم كبيرة وتتناسب على ما يبدو مع حجم من غيبهم الموت من الشعب السوري .
الموت اختار عدد قليل من الفنانين السوريين قبل بداية الأزمة السورية فكانت البداية منذ عام 2009 حيث غيب الموت الفنان السوري ناجي جبر في مارس 9 اثر اصابته بمرض السرطان ، والذي لم يقف عنده فقط بل اختار ايضا وبنفس المرض (السرطان ) ان يغيب الفنان الشاب نوار زيدان ابن الفنان السوري ايمن زيدان .
وفي العام التالي اختار الموت الفنانة السورية المتألقة نبيلة النابلسي ليترك لمحبيها دنيا من السراب وهي التي كان آخر أعمالها ( ليس سرابا وأولاد القيمرية ) ، ولم يمض عام 0 حتى غيب أيضا الفنان السوري هاني الروماني الذي اشتهر بدوره في مسلسل اسعد الوراق عام 975 لتأتي مصادفة القدر ويموت بعد ان ينهي تصوير مسلسل " أسعد الوراق " الجديد عام  .
عام 1 مع بداية الأحداث السورية بدأ الموت فاختار الفنان السوري المميز حسن دكاك الذي توفي اثر ازمة قلبية خلال تواجده في منزله وهو الذي شارك في الاجزاء الخامسة من باب الحارة وغيبه الموت عن الجزء السادس .
اما عام 2 فكان له حكاية اخرى فبعد أن أنهى الموت استعداده في عام 1 بدأ الموت بالجملة في سوريا وكان بالجملة أيضا لفنانيها ، فبدأ الموت باختيار الفنان القدير خالد تاجا حيث خطفه الموت بعد صراع مع مرض سرطان الرئة .
واستكمل الموت رحلته فاختار الفنان طارق سلامة مع ابنه الصغير والذي توفيا بعد اصابتهم بقذيفة " هاون " غادرة وهم خارجين من المنزل ، وتابع الموت فاختار الفنان السوري ( من اصل فلسطيني ) محمد رافع والذي قتل نتيجة مواقفه السياسية .
ولم ينته العام قبل ان يأخذ الموت الفنان القدير صبحي الرفاعي (والد الفنان وائل شرف ) والذي توفي نتيجة ازمة قلبية ، كما اخذ الموت الفنان السوري القدير محمد الشيخ نجيب وهو الممثل والمخرج المميز وأيضا كان الموت بسبب مرض السرطان ، وأنهى الموت رحلته في عام 2 فأختار نهاية العام الفنان السوري القدير طلحت حمدي .
وبدأت رحلة الموت (القذرة) في عام 3 لتكون وبالا ايضا على السوريين جميعا ، فبدا الموت مع الفنان القدير صباح عبيد حيث توفي نتيجة " جلطة " دماغية و"شيع" في جو خلا من تواجد زملاءه الفنانين ، كما اختار الموت أيضا الفنان القدير ياسين باقوش وهو صاحب الابتسامة الحنونة حيث قتل اثر تعرض سيارته لقذيفة وتمكن الاهالي من اخراج جثمانه من سيارته التي احترقت بشكل كامل .
وتابع الموت رحلته المشؤومة ليختار فنانا رائعا رسم البسمة والامل على معظم وجوه السوريين وهو الذي كان يدعو السوريين الى محبة بعضهم والوطن ، فاختار الفنان النجم نضال سيجري حيث توفي بعد معاناة ايضا مع مرض سرطان الحنجرة ، واختار الموت بعدها الفنان رياض الكبرا والذي توفي بعد صراع ايضا مع المرض .
ولكن على ما يبدو لم يشأ الموت ان يمضي عام 3 قبل أن يختار فنانا يعد احد اهم أعمدة الدراما السورية ونجومها وهو الفنان السوري القدير سليم كلاس الذي وافته المنية قبل ايام قليلة ودفن أيضا وسط تواجد قليل من نجوم وفناني سوريا .



ويبقى السؤال هل سينهي الموت رحلته بالنسبة لعام 3 مع الراحل سليم كلاس ام هناك مفاجآت أليمة يخبئها لنا القدر .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق