من لي في بلد أذكر فيه بغير مايجب
يظن بي اليسر والديانة والعلم
وبيني وبينها حجب
كل شهوري علي واحدة
لاصفر يتقى ولا رجب
أقررت بالجهل وأدعى فهمي
قوم فأمري وأمرهم عجب
والحق أني وأنهم هدر
لست نجيبا ولا هم نجب
والحال ضاقت عن ضمها جسدي
فكيف لي أن يضمه الشجب
ما أوسع الموت يستريح به
الجسم المعنى ويخفت اللجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق