الى محياك نور البدر يعتذر
وفي محبتك العشاق قد عذروا
وجنة الحسن في خديك طالعة
ونار هجرك لا تبقي ولا تذر
يامن يهز دلالا غصن قامته
الغصن هذا فأين الظل والثمر
ماكنت أحسب أن الوصل ممتنع
وأن وعدك برق مابه مطر
خاطرت فيك بغالي النفس أبذلها
أن النفيس عليه يسهل الخطر
لما رأيت سواد الشعر منك بدا
خضت الظلام ولكن غرني القمر
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
صفي الدين الحلي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق