الثلاثاء، 12 يناير 2016

ويلاه ماحيلتي


ويلاه ماحيلتي ويلاه ماعملي
ضاع الرشاد وضاقت في الهوى سبلي

اصبحت مابين امرين اختلافهما 
غشى على فكري بالهم والخطل

مابين وجد الى المحبوب يجذبني
وهمة تتوخى اشرف الامل

فيه فراق حبيب قد شغفت به
رويت من حبه بالنهل والقلل

سأترك الملك مهما جل مقتنعا 
بمن أحب ولا أصغى الى العذل

ضياء يانور عيني لا وربك لا
ماحلت عنك بسلوان ولا بدل

ياشمس لاتصبحي منى على أسف
فليس قلبي معي والله يشهد لي

لو أن أمري ياذات السنا بيدي 
ماكنت للملك يوما غير مقتبل

,,,,,,,,,,,,,,
من رواية عظمة الملوك

هناك تعليق واحد: