ا
فتتح الفنان الراحل أعماله بمسرحية “كرسي الاعتراف” التي نقلها فيما بعد إلى الشاشة الفضية، كما قدم على المسرح العديد من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفاً بذلك ما كان يقدم من مسرحيات حتى نال عن جدارة لقب “عميد المسرح العربي”.
إلى جانب المسرح اتجه “عميد المسرح العربي” إلى السينما، وهو الأمر الذي جاء متأخراً قليلاً بسبب إعطاءه المسرح الجزء الأكبر من اهتمامه، بالإضافة إلى العداء الذي نشأ بينه وبين الصحافة والرأي العام عندما قرر تجسيد شخصية النبي “محمد” على شاشة السينما مما أثار حفيظة الجمهور والنقاد وجميع العاملين بالمجال السينمائي.
كانت بداية “يوسف وهبي” السينمائية من خلال مشاركة المخرج “محمد كريم” في إعداد فيلم روائي طويل “زينب” ثم أتفق معه بعد ذلك على صناعة أول فيلم مصري ناطق “أولاد الذوات” الذي حقق نجاحاً ساحقا ليقوم “وهبي” بكتابة ثاني أفلامه “الدفاع” 1935م والذي اشترك في إخراجه مع “نيازي مصطفى”، وفي 1937م شارك في كتابة وتمثيل وإنتاج وإخراج فيلم “المجد الخالد”.
توالت بعد ذلك الكثير من الأعمال السينمائية المتميزة للفنان الراحل “يوسف وهبي”، ومنها “ليلة ممطرة” و”ليلى بنت الريف” و”ليلى بنت مدارس” و”غرام وانتقام” و”إسكندرية ليه؟” و”ميرامار” و”القاهرة 30” و”كرسي الاعتراف” و”غزل البنات” و”رجل لا ينام” و”ضربة القدر” و”سفير جهنم” و”المهرج الكبير” و”إشاعة حب” و”البحث عن فضيحة” و”اعترافات زوج”.
مُنح “يوسف وهبي” رتبة البكوية من الملك فاروق بعد حضوره فيلم “غرام وانتقام”، كما نال وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960م، وجائزة الدولة التقديرية عام1970م، بالإضافة إلى انتخابه نقيباً للمثلين عام 1953م ومستشاراً فنياً للمسرح بوزارة الإرشاد.
كما حصل أيضاً على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية عام 1975م من الرئيس المصري أنور السادات، ومنحه بابا الفاتيكان وسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية ليكون بذلك أول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
وفي 17 أكتوبر عام 1982م توفي أحد رموز المسرح والسينما المصرية عقب دخوله مستشفى المقاولون العرب اثر إصابته بكسر في عظام الحوض نتيجة سقوطه في الحمام، لكنه توفي أثناء العلاج بسكتة قلبيه مفاجئه عقب حياة مليئة بالإبداع حيث أخرج حوالي 30 فيلماً، وألف ما لا يقل عن 40 فيلماً، واشترك في تمثيل ما لا يقل عن 60 فيلماً مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية.
فتتح الفنان الراحل أعماله بمسرحية “كرسي الاعتراف” التي نقلها فيما بعد إلى الشاشة الفضية، كما قدم على المسرح العديد من روائع الأدب الفرنسي والإيطالي والإنجليزي مخالفاً بذلك ما كان يقدم من مسرحيات حتى نال عن جدارة لقب “عميد المسرح العربي”.
إلى جانب المسرح اتجه “عميد المسرح العربي” إلى السينما، وهو الأمر الذي جاء متأخراً قليلاً بسبب إعطاءه المسرح الجزء الأكبر من اهتمامه، بالإضافة إلى العداء الذي نشأ بينه وبين الصحافة والرأي العام عندما قرر تجسيد شخصية النبي “محمد” على شاشة السينما مما أثار حفيظة الجمهور والنقاد وجميع العاملين بالمجال السينمائي.
كانت بداية “يوسف وهبي” السينمائية من خلال مشاركة المخرج “محمد كريم” في إعداد فيلم روائي طويل “زينب” ثم أتفق معه بعد ذلك على صناعة أول فيلم مصري ناطق “أولاد الذوات” الذي حقق نجاحاً ساحقا ليقوم “وهبي” بكتابة ثاني أفلامه “الدفاع” 1935م والذي اشترك في إخراجه مع “نيازي مصطفى”، وفي 1937م شارك في كتابة وتمثيل وإنتاج وإخراج فيلم “المجد الخالد”.
توالت بعد ذلك الكثير من الأعمال السينمائية المتميزة للفنان الراحل “يوسف وهبي”، ومنها “ليلة ممطرة” و”ليلى بنت الريف” و”ليلى بنت مدارس” و”غرام وانتقام” و”إسكندرية ليه؟” و”ميرامار” و”القاهرة 30” و”كرسي الاعتراف” و”غزل البنات” و”رجل لا ينام” و”ضربة القدر” و”سفير جهنم” و”المهرج الكبير” و”إشاعة حب” و”البحث عن فضيحة” و”اعترافات زوج”.
مُنح “يوسف وهبي” رتبة البكوية من الملك فاروق بعد حضوره فيلم “غرام وانتقام”، كما نال وسام الاستحقاق من الطبقة الأولى عام 1960م، وجائزة الدولة التقديرية عام1970م، بالإضافة إلى انتخابه نقيباً للمثلين عام 1953م ومستشاراً فنياً للمسرح بوزارة الإرشاد.
كما حصل أيضاً على جائزة الدولة التقديرية والدكتوراه الفخرية عام 1975م من الرئيس المصري أنور السادات، ومنحه بابا الفاتيكان وسام الدفاع عن الحقوق الكاثوليكية ليكون بذلك أول مسلم يحصل على هذه الجائزة.
وفي 17 أكتوبر عام 1982م توفي أحد رموز المسرح والسينما المصرية عقب دخوله مستشفى المقاولون العرب اثر إصابته بكسر في عظام الحوض نتيجة سقوطه في الحمام، لكنه توفي أثناء العلاج بسكتة قلبيه مفاجئه عقب حياة مليئة بالإبداع حيث أخرج حوالي 30 فيلماً، وألف ما لا يقل عن 40 فيلماً، واشترك في تمثيل ما لا يقل عن 60 فيلماً مع رصيد يصل إلى 320 مسرحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق