الأربعاء، 13 يناير 2016

ليلى دائي ودوائي ( مجنون ليلى )



لقد لامني في حب ليلى أقاربي أبي وابن عمي وابن خالي وخاليا
يقولون ليلى اهل بيت عداوة بنفسي ليلى من عدو وماليا

أرى اهل البيت لايريدونني لها بشيء ولا اهلي يريدونها ليا
قضى الله بالمعروف منها لغيرنا وبالشوق والابعاد منها قضى ليا

قسمت الهوى نصفين بيني وبينها فنصف لها هذا لها وهذا ليا
الا ياحمامات العراق أعنني على شجني وأبكين مثل بكائيا

يقولون ليلى في العراق مريضة فياليتني كنت الطبيب المداويا
فشاب بنو ليلى وشاب ابن بنتها وحرقة ليلى في الفؤاد كما هيا

علي لأن لاقيت ليلى بخلوة زيارة بيت الله رجلان حافيا
فيارب اذا صيرت ليلى هي المنى فزنى بعينيها كما زنتها ليا

والا فبغضها ألي وأهلها فأني بليلى قد لقيت الدواهيا
يلومون قيسا بعد ماشفه الهوى وبات يراعي النجم حيران باكيا

فيا عجبا ممن يلوم على الهوى فتى دنفا امسى من الصبر عاريا
ينادي الذي فوق السماوات عرشه ليكشف وحدا بين جنبيه ثاويا 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق