الجمعة، 22 يناير 2016

رديت وجدامي تخط ( حسين نعمة )





رديت وجدامي تخط حيرة وندم
رديت وعيوني تخط قبل القلم 
رديت لحجاياتنا العايزها بس جلمة صدق
وعيونة الحلمانة بالقداح لو مرة يطق
رديت عالبيبان باب اباب ادق
رديت وشرديت لا موعد ولا جلمة نعم
,,,,,,,,,,,
كلي شكلت وشقررت وك ياقلب
ناوين عالغربة يتركونة غرب وك ياقلب
بس المطر يمحي الاثر لا سكة ظلت لا درب وك ياقلب
شيصير لو تطلع شمس فرحة وعرس
شيصير لو رديت ياطيف الامس 
رديت وجدامي تخط رديت وعيوني تخط
,,,,,,,,,,,,
شرقوا ومغربين رحنا ويه الهوى 
ودعوا لحظات الصبر ماظل صبر ياهل الهوى
ولا ساعة التوديع شفناهم 
وعافونا يو لا احنا عفناهم 
وقلبي الهوى الهجران والنسيان من نار الهوى رد انجوى
رديت وعيوني تخط وتحن حنين النوق
رديت وجدامي تخط ويهزني ليك الشوق

,,,,,,,,,,,,,,,
كلمات هادي العكايشي
الحان محمد جواد اموري
غناء حسين نعمة



المطرب حسين سيد نعمة سيد لفتة سيد عزيز المَيّالي، من مواليد محافظة الناصرية ( ذي قار ) عام 1944، خريج دار المعلمين عام 1964، صوت رخيم وحنجرة هادرة وطبقة واسعة المدى، وحسب رأي الموسيقيون العراقيون فأن حسين نعمة هو صاحب أجمل طبقة قرار غنائية بالمقارنة مع جميع المطربين الذين عرفتهم الساحة الغنائية العراقية، فصوته ذو انسيابية شجية في الغناء تسودها حالة من التطريب. تأثر في مستهل حياته بالمطربين حضيري أبو عزيز و داخل حسن وعوض دوخي، ثم استقر على لونه الخاص الذي يجمع بين المدينة والريف بعد دخوله الإذاعة والتلفزيون عام 1969 عندما قدمه الملحن العراقي الكبير الفنان كوكب حمزة إلى الإذاعة العراقية بأغنية " يا نجمة " ولاكتشاف صوت الفنان حسين نعمة قصة ظريفة يعود الفضل فيها إلى الكاتب والباحث العراقي الدكتور محسن إطيمش الذي وعن طريق الصدفة التقى صديقه الحميم كوكب حمزة عندما كان كوكب في طريقه إلى بغداد قادماً من مدينة البصرة " مكان عمله " مستقلاً القطار الصاعد، حيث من المعتاد أن يقف القطار في مدينة الناصرية برهة من الزمن قد تزيد في أحيان كثير عن العشرين دقيقة، عندها قابل محسن إطيمش صديقه كوكب حمزة، أقنعه بكل ما يمتلك من حيل وأعذار ليستضيفه في داره، في اليوم التالي من وجود الملحن كوكب حمزة في مدينة الناصرية كانت هناك حفلة غنائية أقامتها نقابة المعلمين وكان كوكب حمزة حاضراً بها، حيث سمع أحد المعلمين يغني، كان ذلك المعلم هو حسين نعمة، لقد ترك صوت هذا المعلم الشاب تأثيره الجميل في نفس الملحن كوكب حمزة، مما دفعه إلى أن يعرض عليه رغبته في التعاون فيما بينهما، وسرعان ما انضم إليهم الشاعر كاظم الركابي ليكونوا ثلاثياً جميلاً أنتج أغنية " يا نجمة " والتي أجلست المطرب حسين نعمة على عرش الأغنية العراقية من أول وهلة، وفي الوقت نفسه عرف الجمهور العراقي الشاعر كاظم الركابي لأول مرة، ولم ينقطع التعاون بين المطرب حسين نعمة والملحن كوكب حمزة، حيث قدم له بعد ذلك أغنية " إبن آدم " وهي من كلمات الشاعر العراقي الشهيد ذياب كزار أبو سرحان، هذا الشاعر الذي أُعدم ببنادق الكتائب بعد أن أسرته القوات الإسرائيلية أثناء اجتياح لبنان عام 1982 حيث كان مقاتلاً مع منظمة التحرير الفلسطينية في بيروت.

هناك تعليق واحد:

  1. سلام عليكم هل من مصدر يؤكد انها كلمات الشاعر هادي العكاشي عندي شكوك بامكانيه العكاشي يصل لهذا المستوى

    ردحذف