الجمعة، 8 يناير 2016

السيدة سامية الجزائري


ولدت في أحد أحياء دمشق القديمة ونشأت في عائلة بسيطة يجمعها الحب وهي الأخت الكبرى للفنانة صباح الجزائري وهي الى الآن عزباء حُرمت من الأمومة في حياتها لتعوضها بدور الأم في الدراما السورية
دخلت عالم الفن مصادفة عندما رأتها المخرجة السورية قسمت طوزان التي أعجبت بشخصيتها فعرضت عليها التمثيل فسألتها : تمثلي ؟ فأجابتها سامية : أي بمثل شو خايفة منك فكانت بدايتها الفنية في التلفزيون عام 1963 في تمثيلية اجتماعية حملت اسم أبو البنات مٌدتها ربع ساعة أدت بها دور ممرضة وبعدها عملت في المسرح العسكري كموظفة لعدة سنوات الى ان توالت الأعمال والنجاحات لتقف مع نجمات الصف الاول في سورية .
كما أنّها تتزعّم هرم أسرة فنّيّة، كونها الرائدة في مجالها، ساهمت مع أخريات في التأسيس لدراما سورية لائقة، من خلال تكريسها نفسها للفنّ الذي استمرّت فيه عقوداً.إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، انتقلت من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، لم تترك نوعاً يعتب عليها، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين، هي التي كانت يداً بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك، لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية، تؤّهلها لتقمّص الشخصيّات التي تؤدّيها، لتغرق فيها، قبل أن تقنع المتلقّين بمصداقيّتها.. وإن كان الطاغي في أدوارها الدراميّة في السنوات الأخيرة، تلك الدوار الكوميديّة التي أدّتها مع المخرج هشام شربتجي وغيره، وتلك الأدوار نفسها، لم تكن تقدّم بطريقة كوميديّة مجّانيّة، بل كانت تعكس تناقضات جاثمة في داخل الشخصيّة، كما أنّها أدّت تنويعات اجتماعيّة مميّزة، كانت فيها الجدّة الحريصة على أولادها، وأحفادها، كما في «أهل الراية»، وقد حضر هذا النموذج بالنسبة إليها في أكثر من عمل شاركت فيه..ولعلّ الدور الأكثر لفتاً للأنظار، والأكثر تميّزاً وتألّقاً، كان في تأديتها لدور أم وكيل، في مسلسل « شتاء ساخن» مع المخرج فراس دهني، حيث كانت المرأة الخيّرة التي تنتج بذرة سيّئة، يكون ابنها وكيل المجرم الذي ستقوم معظم مجريات العمل على سلوكياته وعصابته التي لا تترك للخير مكانا ‏
 
إتقانها لمختلف الأدوار التي أدّتها، انتقلت من نوعٍ إلى آخر، أي كما يقال بالعامّية، لم تترك نوعاً يعتب عليها، وذلك بتدقيق وتركيز عاليين، هي التي كانت يداً بيد مع جيل المؤسّسين، ولا غرابة في ذلك، لأنّ التنويع في الأدوار يستلزم طاقات مضاعفة، ومرونة في الشخصيّة، وثقافة عالية، تؤّهلها لتقمّص الشخصيّات التي تؤدّيها، لتغرق فيها، قبل أن تقنع المتلقّين بمصداقيّتها.. وإن كان الطاغي في أدوارها الدراميّة في السنوات الأخيرة، تلك الدوار الكوميديّة التي أدّتها مع المخرج هشام شربتجي وغيره، وتلك الأدوار نفسها، لم تكن تقدّم بطريقة كوميديّة مجّانيّة، بل كانت تعكس تناقضات جاثمة في داخل الشخصيّة، كما أنّها أدّت تنويعات اجتماعيّة مميّزة، كانت فيها الجدّة الحريصة على أولادها، وأحفادها، كما في «أهل الراية»، وقد حضر هذا النموذج بالنسبة إليها في أكثر من عمل شاركت فيه..ولعلّ الدور الأكثر لفتاً للأنظار، والأكثر تميّزاً وتألّقاً، كان في تأديتها لدور أم وكيل، في مسلسل « شتاء ساخن» مع المخرج فراس دهني، حيث كانت المرأة الخيّرة التي تنتج بذرة سيّئة، يكون ابنها وكيل المجرم الذي ستقوم معظم مجريات العمل على سلوكياته وعصابته التي لا تترك للخير مكانا ‏.

ومن أشهر الأدوار التي قدمتها للمشاهد العربي

الدورالعمل
أم عبدوأيام شامية
أم محمود (سعدية بنت المسعود)يوميات جميل وهناء ، ألو جميل ألو هناء
عفراء البرعطعيلة ثمن نجوم
بوران خانومعيلة 7 نجوم
مدام فردوسعيلة ست نجوم
أم أحمد بلاليشعيلة خمس نجوم
عيوش خوش بوشمدير بالصدفة
أم صادقليالي الصالحية
صخورفيلم كفرون
أم جانتيملك التاكسي
مدام دبليومدام دبليو
عصمتالفندق

سيدة الكوميديا[عدل]

لا يمكن إسقاط اسم سامية الجزائري من جيل الرواد، وهي تستحق لقب سيدة الكوميديا فهذه المرأة التي أطلت علينا ستينيات القرن الفائت كوجه من وجوه كوميديا الأبيض والأسود « صح النوم مثلاً» أو بداية عصر التلوين في التلفزيون العربي السوري في نهاية السبعينيات «وين الغلط» استطاعت على الفور أن تشد الأنظار نحوها، مرةً عبر نموذج المرأة النزقة، ومرةً في شخصية المرأة القوية طيبة القلب، إذ لم تلجأ «الجزائري» إلى تصنيع الكاركتر أسوةً بأبناء وبنات جيلها، فالمرأة التي رأيناها في أوتيل صح النوم في دور «أم عنتر» المرأة الشامية الخارجة لتوها من الحرملك الشامي، ستعود إلينا في دور «أم ياسين» في مسلسل «وين الغلط» امرأة شابة وجميلة، وقد تبدو لأول وهلة من عمر ابنها ياسينو- الفنان ياسين بقوش- لكنها ستحتال علينا مجدداً عبر قماط الرأس ومقشة ربات المنازل في مشهد لا ينسى من إرشيف الكوميديا الشعبية المعاصرة، مشهد صاحبة البيت التي تضبط مستأجريها «غوار وأبو عنتر» في حلق برادها، روح كبيرة لهذه المرأة حتى عندما تسدد الضربات لرجلين أمام الكاميرا، أو حتى في تلك المشاهد التي يحتفظ بها أرشيف التلفزيون لفنانة أجادت تشخيص المرأة الدمشقية الحكاءة، امرأة الأمثال الشعبية، حوارات مطولة للجزائري قوامها الذاكرة الشعبية، مرونة بالوقوف أمام الكاميرا، وسليقة في تصنيع الشائق والمرح واللاذع من دون الإخلال بنموذج الشخصية التي تريد سامية تقديمها في أبهى حللها القريبة من قلب المشاهد.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق