الأربعاء، 6 يناير 2016

كتم الهوى وجيبي





كتم الهوى وجدي فليت مسامعي


تقسو علي  فلا تبوح لأضلعي

يهتاجني ذكر الحبيب فينثني
عزم الغرام وتستفيض مدامعي

أواه من ألم الفراق ولوعتي
يوما أتاه فيه الحبيب مودعي

سلب الرشاد ورد دمعي في الحشا
فبكى الفؤاد وذبت حتى لم أعي

وجفا الحبيب فلم يغب قلى قتلي
أبدا ولم يصبر ليشهد مصرعي

وعساه بعد الموت يرحم شقوتي
ويزور تربى كي يبرد مضجعي

,,,,,,,,,,,,,,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق