لا يبقى على ما هو إلا هو .
هل الدراما تعالج مواضيعنا اليوم ؟
لا للأسف الشديد ، أنت في النهاية
هل الدراما تعالج مواضيعنا اليوم ؟
لا للأسف الشديد ، أنت في النهاية
تريد مربّين ، فنانين أصيلين جدّيين ،
نعود للمعنويين أصحاب المعنوية الذين يريدون أن يقدّموا أفكاراً فيها تنوير يُتّبَع من قبل المتلقي ، أنت تشكل وجدان وأسلوب حياة وحركة الجمهور وخصوصاً من خلال هذه الأداة الخطيرة العظيمة التي هي التلفزيون اليوم ، كانت بزمننا لكنها لم تكن بهذه القوة التي هي عليها الآن .
أين هم المعنويون الذين تتحدث عنهم ؟
أين هم المعنويون الذين تتحدث عنهم ؟
هل هم غابوا أم غُيّبوا أم أنهم غيّروا أفكارهم ؟
الناس تتبع الموضة ، تتبع السائد
الناس تتبع الموضة ، تتبع السائد
"الماشي الإستهلاك شو بدّو السوق إشياء"
من هذا القبيل ، "بدّك إنسان لما هو يكون مؤمن بالقيمة وبالرصانة وبالأخلاق بصورة عامة ،
أتكلّم عن الكاتب لأنه في البدء كان الكلمة"
أهم شيء ما يُكتب ، عندما يمسك قلمه بيده ويجلس أمام الأوراق ويدخُل في طقس التفكير
والكتابة بنيّة الإبداع ويبدأ برسم الشخوص وأفكارهم وتصرفاتهم لتتحوّل
هذه الأوراق التي يكتبها إلى صورة مرئية على الشاشة ، صورة حيّة ،
من هنا تنطلق مسألة القيمة ومن هنا تبدأ كل المسائل ،
حتى الجدية عندما يكون النص جدياً والذين يتصرفون مع النص يتصرفون بجدية .
هل ممثلو اليوم يتصرفون مع النص بجدية ؟
"في كتير" ، هناك قدرة على الأداء والإبداع .
ما هي نسبتهم ؟
في أي وقت كان "قدّيش فكرك كانت نسبة الجيدين المبدعين اللي بيتركوا شعاع بصمة عند الناس؟".
هل ممثلو اليوم يتصرفون مع النص بجدية ؟
"في كتير" ، هناك قدرة على الأداء والإبداع .
ما هي نسبتهم ؟
في أي وقت كان "قدّيش فكرك كانت نسبة الجيدين المبدعين اللي بيتركوا شعاع بصمة عند الناس؟".
كنت والراحلة هند أبي اللمع مقنعين جداً بتمثيلكما ، هل السرّ يكمن بأنكما كنتما عفويين جداً بأدائكما ؟
أنت تلّفظت بكلمة سر وشرحت السر
أنت تلّفظت بكلمة سر وشرحت السر
الذي هو العفوية والبساطة في الأداء والتعبير ، مرة سئل أحد كبار نقّاد الفن في العالم "من هو الممثل؟ فأجاب "الذي يُخال لك أنه لا يمثّل" وهكذا كنا هند أبي اللمع وأنا ، إنسجام عظيم ، إنسجام بالنص بالموضوع الذي كنا نؤديه ورغبة في الإتقان من الطرفين حيث كان الكل يريد أن يبدع وكنا بين يدَي مخرج عظيم رحمه الله وهو أنطوان س. ريمي ، الزمن كله كان زمن الإبداع .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق