ياعاذلي لاتلمني أنه عبث
وهبك لمت فمن باللوم يكترث
ويا ولاة الجمال أرثوا لمدفنكم
فليس عارا عليكم ان يقال رثوا
مالي على حمل أعباء الهوى جلد
وانما المهجه الجراء تنبعث
وفي فنون الهوى العذرى لي سلف
أن لم أرث حفظها عنهم فمن يرث
ويح العواذل كم كاتمتهم شغفي
بكم وكم فحصوا عنه وكم بحثوا
من جهلهم لبثوا دهرا على عذلي
لو انهم يعلمون الغيب مالبثوا
ولو بعيني رأوا ماقد رأيت لما
لاموا ولكنهم من لؤمهم خبثوا
دعهم أخا الوجد لا تعبأ بعذلهم
أنا الوفي وان خانوا وان نكثوا
,,,,,,,,,,,,,,,
الشبراوي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق