الخميس، 12 نوفمبر 2015

بعضا من اراء الملحن محمد نوشي في الاغنية العراقية



· فترة الخمسينات تميزت ألحانه بالنكهة البغدادية الأصيلة ولحن خلال ست سنوات 30 لحناً .
· فترة الستينات ..بداية النضوج والحانه كانت مستمدة من الأغنية الريفية القديمة ..وأيضاً بدأت الأطر العربية تأثيرها عليه ,ومن ألحانه في هذه الفترة ,لهيفاء حسين ,عبد الصاحب شراد وعبد محمد .
· فترة السبعينات ,مرحلة النضوج الكامل ,تلحين عادوا الغياب ,ليلة ويوم ,وعشك أخضر .
· في بداية مسيرته قدم ألحانه للمطربات فقط ,وذلك لأن المطربين آنذاك كانوا يلحنون اغانيهم بأنفسهم ا مثال يحيى حمدي ,محمد عبد المحسن ومحمد كريم.
· وذكر عن الملحنين والذين جاؤا بعده ,ملحنون مقتدرون اضافوا للأغنية العراقية الشيء الكثير ,أمثال طالب القره غولي ومحمد جواد أموري وجعفر الخفاف ,جلبوا معهم أساليب موسيقية جديدة ونجحوا .
· وسئل عن الأغنية العاطفية ,قال أنها غير موجودة حالياً ! والمطربون؟
· يقول هل هناك مطرب يطربك اليوم حقاً؟! لايوجد الا القلة القليلة ,اغلبهم مؤدون وليسوا مطربين ! كان (القبانجي رحمه الله) وعمره 70عاماً ويغني بأعمق الجمل الموسيقية الغنائية, كذلك الراحل ناظم الغزالي ,لكن أين المطرب اليوم الذي يغني الجملة بكل امتداداتها ؟!
· كانت هذه بعض آراء الفنان الملحن الراحل محمد نوشي رحمه الله ..


حالة الاغنية العراقية اليوم..
 تتبع حالة المجتمع , فكلما تطور المجتمع تطورت معه الفنون , وكلما اصاب المجتمع الانحدار في مستوى القيم وشابت المستويات الثقافية للشعوب مسحة ظلامية تأثرت درجة رقي الفنون و عقول مبتدعي هذه الفنون , فالغناء العراقي في فترة التسعينات وفي الالفية الثانية لايمكن أن يندرج ضمن خانة الطرب الاصيل او الغناء الراقي بل هو كما يسمونه ( ردح ) ولاأدري ماذا تعني كلمة ردح غير الاسفاف في المعاني والالفاظ والتركيز فقط على الايقاع الغجري ( اغاني الغجر والكاولية ) كشيوع نوع من انواع الطرب واصبح جوهر الاغنية العراقية العويل والنواح .


لميعة توفيق
صوت قوي النبرات ريفي النكهة مدني الصدى .. حالفها الحظ فأحتفظ لها التلفزيون العراقي بأغنيات مصورة تعد على عدد أصابع اليد، اهتمت بالغناء على خشبة المسارح الليلية أكثر من اهتمامها بالغناء الإذاعي، طبقتها الصوتية عالية جداً وخزينها من الأغاني الإذاعية لا يتجاوز الخمسة والثلاثين أغنية بالرغم من رحلتها الطويلة مع الغناء، وهي تجيد الغناء لأطوار الأبوذية والسويحلي والنايل بشكل جيد وجميل، لكنها ظلت حبيسة المسارح، وقد برعت في غناء ( الهجع ) منذ عام 1953 عندما سمعته في منطقة المشخاب، وهذا النوع من الغناء تشتهر به مناطق الفرات الأوسط من العراق، وهو غناء راقص يعتمد في أغلب الأحيان على آلة موسيقية واحدة هي الطبلة. من أغانيها المشهورة، " هذا الحلو كاتلني يعمه " و " شفته وبالعجل حبيته والله " والأغنيتان من ألحان الملحن محمد نوشي، ولها أغنية " يا الولد يا أبني " التي ذاع صيتها بسرعة مذهلة في البيوتات العراقية لخصوصيتها المحلية البحتة.
ابتعدت المطربة لميعة توفيق عن الغناء في بداية الثمانينيات من القرن المنصرم بعد أن مرت بمرحلة نفسية صعبة.



هناك تعليق واحد: