الأربعاء، 18 نوفمبر 2015

الآلات الحديثة في الغناء الريفي



دخول الآلات الحديثة
أدخلت آلة الكمان والعود وصارت مستخدمة في الغناء الريفي الجنوبي العراقي في العشرينات و الثلاثينات أما في الخمسينات من القرن العشرين فقد نبغ موسيقيون كان لهم الأثر الكبير على كل المطربين وعلى مدرسة الغناء الريفي ككل . من هؤلاء الفنان فالح حسن عازف كمان مبدع عرف عنه إلمامه بكافة أطوار غناء الابوذية وخاصة التي ترتكز منها على مقامي البيات والصبا مثل طور المحمداوي والغافلي والمستطيل وغيرها . وللفنان فالح حسن اثر كبير في ديمومة وتطور الغناء الريفي لعدة أسباب لعل من أبرزها :-
1- قيادته للفرقة الموسيقية المصاحبة للمطرب الريفي وهو المتعلم الموسيقي الوحيد بينهم.
2-توجيه المطرب أثناء الغناء ووضعه على مسار الطور وبخاصة للمطربين قليلي الخبرة.
3-ابتدع أسلوب التوثيق في الأغنية الريفية العراقية حيث كان بصوته العذب يوثق في مقدمة التسجيل لتاريخ ومكان التسجيل إضافة إلى اسم المطرب والملحن والشاعر وكذلك الحضور.
4-ابتدع أسلوب إدخال مقطوعة موسيقية لأغنية سائدة أثناء تأدية المطرب وذلك لإراحته وكذلك لينقل المستمع من أجواء الشجن إلى أجواء الطرب .
5- تدريب وتوجيه العازفين الشباب .
6- كان نجمًا متألقا في العديد من البرامج واللقاءات التلفزيونية .
بقي أن نعرف بأن الفنان فالح حسن إضافة إلى موهبته الفطرية فقد درس أصول العزف على آلة الكمان في معهد الأمل ببغداد





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق